مبادرات متعددة تنظمها مؤسسة مرساة التعليمية التنموية الخيرية في السويداء بما يجسد دور وفاعلية المجتمع المحلي في مواجهة الحرب الاقتصادية المفروضة على سورية وشعبها.
وتهدف مؤسسة مرساة بحسب رئيسة مجلس الأمناء فيها بثينة شلغين في تصريح لمراسل سانا إلى المساهمة برفع مستوى التعليم وتعزيز كفاءته ودعم المدارس والطلاب وإقامة دورات وفتح فصول تقوية لهم ودعم الأسر المحتاجة من خلال المشاريع المنتجة وكذلك توفير الخبرات المتخصصة في مجال تعليم المهن للشباب.
وبينت شلغين أن العمل قبيل إشهار المؤسسة بدأ عام 2017 بحملات تطوعية أهمها حملة “كلنا أهل” التي تم خلالها توزيع سلل غذائية وإقامة دورات تعليمية في 21 مركزاً استفاد منها 2300 طالب وتوزيع قرطاسية على 2650 طالباً في 16 قرية ودعم أكثر من 170 عملية جراحية وتوزيع معاطف شتوية في 66 قرية.
أشارت شلغين إلى أنه جرى خلال العام الحالي إشهار المؤسسة وتنظيم عملها وإقامة العديد من المبادرات أهمها دعم مرضى السرطان بنقلهم بشكل يومي إلى مشفى البيروني بدمشق وتوزيع اسطوانات أوكسجين وأقنعة وأجهزة رذاذ لنقاط الهلال الأحمر العربي السوري في قريتي الثعلة وسليم والمساهمة في دعم 166 طالباً جامعياً بشكل شهري وتوزيع معقمات على 100 مدرسة ومؤسسة رسمية في السويداء.
وعملت المؤسسة مؤخراً وفق شلغين وضمن فعاليات “شهر الخير” على توزيع نحو 3 آلاف معطف شتوي على طلاب المدارس في عدد من القرى منها بكا وريمة حازم وسهوة البلاطة ومياماس ومركزي التوحد والإعاقة الذهنية في بلدة القريا ومعهد الصم والبكم بمدينة السويداء إضافة إلى تنظيم حملات نظافة وتوزيع معقمات في مدرستي الشهيدين توفيق مزهر في مدينة السويداء وضامن عامر في قرية السويمرة وإقامة دورات تقوية تعليمية مجانية في قرى سويمرة وصميد وعنز.
ولفتت شلغين إلى وجود مساندة ودعم للمؤسسة من المجتمع المحلي وخاصة أبناء الجولان العربي السوري المحتل الذين يؤكدون على عمق انتمائهم الوطني والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد.
ومؤسسة مرساة وفقاً لمسؤول لجان التسليف في مكتب التنمية المحلية بالسويداء ومنسق فعاليات “شهر الخير” وليد الحمود تعمل بشكل متساو دون تمييز واستطاعت أن تترك بصمة واضحة في المجتمع خلال فترة قصيرة من عملها نتيجة الجهود المبذولة من قبل فريق العمل بها والداعمين لها منوها بالأثر الإيجابي الكبير الذي تركته عبر مشاركتها في فعاليات “شهر الخير”.
سانا