كندا واليابان تحظران دخول القادمين من دول أفريقية بسبب أوميكرون

حظرت كندا دخول المسافرين القادمين من كل من مصر ونيجيريا وملاوي وذلك خشية تفشي المتحور أوميكرون لفيروس كورونا وذلك بعد أن فرضت الإجراء نفسه على سبع دول أفريقية أخرى.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الصحة الكندي جان إيف دوكلو قوله خلال مؤتمر صحفي إن “الرعايا الأجانب الذين عبروا أو أقاموا في هذه البلدان العشرة لا يمكنهم دخول كندا” موضحاً أن قرار منع هؤلاء المسافرين من دخول كندا سيسري اعتباراً من اليوم.

وأشار الوزير إلى أنه وبالنسبة للمواطنين الكنديين والأجانب المقيمين بصورة دائمة في كندا فسيظل بإمكانهم العودة إلى كندا حتى وإن كانوا قد أقاموا خلال الأسبوعين الماضيين في أي من الدول العشر المحظور السفر منها ولكن بشرط أن يخضعوا لفحص مخبري لدى وصولهم إلى المطار ولفحص ثان بعد أسبوع من ذلك وأن يمكثوا في الحجر الصحي.

بدورها طلبت اليابان من شركات الطيران التوقف عن قبول حجوزات جديدة بسبب مخاوف جراء المتحور أوميكرون.

وقال مسؤول في وزارة النقل “طلبنا من شركات الطيران وقف إجراء حجوزات جديدة لمدة شهر بدءاً من اليوم” مضيفاً إن الحجوزات الحالية ليست مشمولة بهذا القرار.

من جانب آخر أعلنت حكومة ولاية ساو باولو جنوب البرازيل تسجيل إصابتين مؤكدتين بـأوميكرون لدى مسافرين وصلا من جنوب أفريقيا ليتأكد بذلك وصول المتحور إلى هذا البلد الأميركي اللاتيني كما إلى القارة بأسرها.

وقالت حكومة الولاية في بيان إنها بصدد التحقق من حالة ثالثة مشتبه بها مشيرة إلى أن الإصابتين المحتملتين هما لمسافرين وصلا من أثيوبيا بعد أن زارا جنوب أفريقيا.

وتسبب اكتشاف المتحور الجديد في جنوب أفريقيا بردود فعل قوية حول العالم حيث قيدت الكثير من الدول السفر إلى دول أفريقيا الجنوبية وفرضت قيوداً أخرى خوفاً من انتشاره بسرعة حتى بين من تم تطعيمهم في السابق.

وفيما يخص العلاجات الجديدة لفيروس كورونا أصدرت لجنة خبراء صحيين مستقلين شكلتها الحكومة الأميركية توصية بمنح عقار على شكل أقراص طورته شركة (ميرك) للعلاج من فيروس كورونا ترخيصاً بالاستخدام الطارئ في حالات محددة ولدى الأشخاص المعرضين لأخطار صحية مرتفعة.

وصوتت اللجنة لصالح منح هذا العقار ترخيصاً بالاستخدام الطارئ بأغلبية 13 عضواً مقابل 10 في انقسام يعكس المخاوف التي ظهرت في الأيام الأخيرة إثر تسجيل تراجع في فعالية هذا الدواء وتزايد القلق إزاء مخاطره المحتملة.

ويعد رأي هذه اللجنة استشارياً فيما القرار النهائي في الترخيص لهذا الدواء من عدمه يعود إلى وكالة الغذاء والدواء الأميركية.

وأبدى الخبراء قلقهم خصوصاً إزاء فعالية هذا الدواء في تجنيب من يتناولونه الحاجة لدخول المستشفى أو حتى الوفاة وهي فعالية انخفضت نسبتها إلى 30 بالمئة فقط بحسب ما أظهرت البيانات التي نشرت الجمعة الماضي وأخذت في الحسبان إجمالي الذين شاركوا في التجارب السريرية التي أجريت على هذا العقار.

سانا