تضمنت فعالية الحساب الذهني التي أقيمت مساء اليوم بحلب برنامج “ايما سمارت” باستخدام المعداد والإشارات وتخريج 25 مدرباً لتدريس الحساب الذهني وتعليم الأطفال.
وبينت مؤمنة فاعور مشرفة برنامج ايما سمارت للحساب الذهني بحلب في تصريح لمراسل سانا أن هدف الفعالية تعزيز هذا النوع من الحساب لدى الأطفال ورفع سويتهم العلمية من خلال مشاركتهم في مسابقات السوروبان والرياضيات اليابانية والتي تقام لها بطولات دولية وتمكن الأطفال من استخدام جزئي الدماغ وتحقيق التازر الحركي والبصري بين العين واليد.
ولفتت إلى أن الحساب الذهني لدى الأطفال يكسبهم سرعة البديهة وانجاز العمليات الحسابية وقوة الذاكرة والتركيز من خلال السماع والرؤية وتقديم النتيجة بالسرعة الفورية مما يعزز معارفهم بالرياضيات الحسابية إضافة إلى العمل على تنمية قدرات الأطفال من العمر ثلاث سنوات للوصول إلى أعلى كفاءة علمية بالسوروبان.
وقالت مسؤولة البرنامج سماح مصطو إنه تم العمل على تدريب وتأهيل المشاركين بعمليات الحساب الذهني من طلبة الجامعة والخريجين وإعدادهم ليكونوا مدربين للأطفال للحساب الذهني ونشر هذه الرياضة وتعزيز مشاركة الأطفال في المسابقات العالمية حيث تمكن عدد منهم من إحراز المراكز العشرة الأولى على مستوى العالم والمركز الثالث في البطولة العربية للسوروبان التي أقيمت في مصر مؤخراً لافتة إلى أن البرنامج يتضمن 13 مستوى منها أربعة مستويات للجمع والطرح وأربعة أخرى للضرب والقسمة.
كاميرا سانا رصدت آراء عدد من المتدربين حيث بين جريح الحرب حسن فاعور أن فوائد الحساب الذهني تعمل على تنمية سرعة البديهة لدى الأطفال ومهارات الذكاء وتحقيق التفوق لافتاً إلى مساهمته في تدريب الأطفال على الحساب الذهني في أحياء حلب المحررة من الإرهاب والذي لاقى قبولاً واسعاً فيها.
وقال المشارك أحمد خياطة إنه إضافة إلى دراسته الجامعية في هندسة الطيران يعمل على تعلم رياضة السوروبان والحساب الذهني ليكون قادراً على نشر هذه الرياضة لدى الأطفال منوهاً بالفائدة التي حققها وخاصة في مجال الرياضيات والحساب السريع وحل المشاكل التي يواجهها الفرد في الحياة وهذا ما أكدته المشاركة نورشان شلحاوي التي تعزز معارفها ودراستها الجامعية بالفيزياء بالمعلومات والخبرات لتدريب الأطفال وتمكينهم من إجراء العمليات الحسابية بسرعة فائقة مما يسهم في تنشيط ذهن الأطفال وتحقيق الفائدة.
وفي نهاية الفعالية تم توزيع الشهادات على الخريجين.
