بمناسبة الذكرى الـ57 لعيد الفلاحين أصدر الاتحاد العام للفلاحين بياناً أكد فيه أهمية دور الفلاحين في تحقيق الأمن الغذائي واستمرار الزراعة والإنتاج في ظل الظروف الراهنة.
وأشار البيان إلى أن عيد الفلاحين جاء نتيجة نضالهم الطويل ضد أنظمة الظلم والإقطاع وأن الفلاح عاش عصره الذهبي بعد أن نال حريته وكرامته وحقوقه كاملة بعد ثورة الثامن من آذار والحركة التصحيحية حيث أصبح للفلاحين منظمة تمثلهم وكل العاملين في القطاع الزراعي ما أسهم في ازدهار الزراعة السورية وتطورها وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فائض إنتاجي داعم للاقتصاد.
وأوضح البيان أن صمود الفلاحين وأداءهم وعطاءهم المستمر خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية ومواجهتهم قسوة الظروف الطبيعية ليقدموا رغيف الخبز للشعب ويكسروا ما فرضه الغرب من حصار جراء قانون قيصر ما هو إلا تعبير عن ثقتهم بتنظيمهم الفلاحي وقيادتهم السياسية.
وأضاف البيان أن الفلاحين ومنظمتهم الشعبية سيبقون السواعد التي تبني الوطن وتزرع الخير والنماء ليبقى صامداً حراً وأنهم سيبقون خلف جيشهم البطل في الدفاع عن الوطن وصون وحدته وأن توجيهات قائد الوطن تشكل دليل عمل المنظمة الفلاحية في المرحلة الحالية والمستقبلية.
وأكد البيان ضرورة النهوض بالقطاع الزراعي وزراعة كل شبر من الأرض لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاهتمام بالمشاريع الأسرية والصغيرة والمتوسطة.
وفي ختام البيان لفت الاتحاد إلى أن الفلاحين سيبقون خلف قيادتهم وجيشهم القلعة التي تتهاوى عليها المؤامرات والسواعد التي تبني الوطن وتحميه من كل خطر لبقى العلم العربي السوري خفاقاً في سماء الوطن.