بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع ومستشارة إدارة البرامج في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في سورية آزوسا شيبا اليوم تعزيز سبل تأمين الدعم اللازم لتأهيل المدارس وواقع العملية التربوية ومستلزماتها ووضع خطة عمل مشتركة في هذا المجال.
وأشار الوزير طباع إلى حرص الوزارة على متابعة تأهيل المدارس وترميمها والاهتمام بتوفير الطاقات البديلة وتأمين الفرص التعليمية للطلاب ومتابعة البرامج التدريبية للأطر التدريسية لافتاً إلى أن إقرار مجلس الشعب اليوم مشروع القانون المتعلق بالتعليم المهني يتطلب متابعة دعم هذا التعليم والعمل على تأمين مستلزماته لدوره في المساهمة في إعادة إعمار سورية.
بدورها أبدت شيبا حرص المكتب على دعم المشاريع التربوية في سورية بعد تحديد خطة الاحتياجات وفق منظومة واضحة المعالم والعمل وفق متطلبات العملية التربوية.