افتتحت شركة حمص للمعارض في حي الوعر بالمدينة معرض وبازار أيام فرح الميلاد الذي تقيمه غرفة التجارة ومجلس مدينة حمص بمشاركة عشرات الفعاليات الأهلية والتجارية ويستمران لغاية الـ 16 من الشهر الجاري وذلك ضمن أجواء الفرح الميلادية.
وضم المعرض مشغولات يدوية وتحفاً وصمديات وزينة عيد الميلاد ومنتجات المرأة الريفية والتي جسدت غنى البيئة السورية بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة وإرادة السوريين في مواجهة التحديات كافة.
مراسلة سانا رصدت أجواء افتتاح المعرض والبازار والتقت بعض المشاركين حيث عرضت سوزان النكدلي منتجاتها من الخرز الملون من جميع الأحجام والأشكال مبينة أنها مستمرة بإنتاج المزيد من القطع الفنية التي تملأ وقتها وتزيدها خبرة ومتعة كما حولت الشابة ريم حوا خريجة كلية التربية شغفها بالفنون والأشغال اليدوية إلى فرصة عمل حقيقية لإنتاج قطع فنية مستخدمة الخيش والخشب كصناعة كراسي تراثية كصمديات واطارات الورد والمناشف حيث وجدت بالفضاء الالكتروني ومشاركتها بالمعارض للمرة الثالثة سبيلاً لتسويق منتجاتها.
وفي ركن اليد المبدعة توضح هناء جحجاح أنها وأخواتها يعرضون اليوم لمنتجاتهم التراثية من قطع الميلان والاغباني والصرما والاتومين وجميعها مشغولات يدوية تتطلب دقة وصبراً مؤكدين قدرة المرأة السورية على الحفاظ على التراث الأصيل وأن تكون فاعلة بالمجتمع في ظل جميع الظروف.
واعتبر رئيس غرفة التجارة بحمص إياد دراق السباعي أن المعرض يقام بمناسبة أعياد الميلاد وتأكيداً على دور الغرفة الاجتماعي والاقتصادي بمشاركة نحو 30 من المشاغل والمطابخ الأهلية والمبادرات المجتمعية وتم تقديم الصالة لهم مجاناً ومساعدتهم لتسويق منتجاتهم.
من جهته أشار المهندس عبد الله البواب رئيس مجلس مدينة حمص إلى التعاون مع غرفة التجارة لإقامة المعرض وبأسعار مقبولة بهدف تسويق منتجات المشاركين وخلق فرص عمل.
وتضمن حفل الافتتاح تراتيل وأغاني فلكلورية وقدوداً وموشحات من وحي الميلاد.
حضر افتتاح فعاليات المعرض والبازار محافظ حمص المهندس بسام بارسيك وحشد من الفعاليات الرسمية والأهلية والاقتصادية.