بمناسبة أيام الثقافة السورية المقامة تحت عنوان (الثقافة أصالة وتجدد) استضاف المركز الثقافي في حمص العرض المسرحي (الأعداد السكرية) الذي قدمه الفنان سامر ابو ليلى بأسلوب الحكواتي الشيق مستهدفاً من خلاله فئة اليافعين.
العرض الذي قدم ضمن مجموعة فعاليات منوعة بحضور عدد كبير من الأطفال والأهالي يهدف وفقاً لأبو ليلى إلى تعزيز أهمية التعليم وما له من أهمية في المستقبل والعمل.
وحول باقي الفعاليات التي قدمها فريق مهارات الحياة تحدثت صبا وسوف رئيسة الفريق في تصريح لـ سانا أنها شملت معرضاً ضم لوحات تمثل تراث حمص وأماكنها الأثرية ومجسمات مصنوعة من الكرتون والخشب سعيا من قسم الأطفال في مديرية ثقافة حمص لتجسيد احتفالية أيام الثقافة عن طريق ترسيخ ودعم الجانب التراثي والفلكلوري.
بدوره لفت الفنان أحمد رمضان العلي المشرف على تدريب الأطفال في المعرض إلى أن المشاركين قدموا أيضاً أدوات لمهن قديمة كالمغزل القديم ومجسمات متنوعة إضافة إلى لوحات لحارات دمشقية ومواقع أثرية في حمص كالقنطرة والسيباط وكنيسة أم الزنار مشغولة بمادة العجمي.
كما أدت فرقة نيرفانا ثلاث فقرات راقصة شعبية وشامية بعنوان (ياسمين الشام) و(شرم برم) و(عاليادي اليادي).
وفي سياق متصل نظم قسم الأطفال بمديرية ثقافة حمص صباح اليوم مسيراً لكنيسة أم الزنار وجامع الصحابي خالد بن الوليد شارك فيه 50 طفلاً ويافعاً من أبناء الشهداء وفريق اليافعين التابع لمديرية الثقافة.
آية السليم مشرفة بقسم الأطفال بينت أهمية اطلاع الأطفال على هذه الأماكن ليتعرفوا على تاريخهم وحضارتهم وأهم المعالم التي تتميز بها مدينتهم الأمر الذي ينعكس برأيها إيجاباً على تعزيز انتمائهم لوطنهم.
بدوره أشار اليافع الليث الحايك إلى أن المسير قدم فائدة كبيرة للمشاركين ولا سيما أن كنيسة أم الزنار تشتهر بنمطها المعماري الفريد وجامع الصحابي خالد بن الوليد هو من أهم الصروح التاريخية والدينية بحمص.