أعاد الفنان القدير زيناتي قدسية تقديم مسرحية (إبراهيم وصفية) بعد أن أعدها عن نص الأديب وليد إخلاصي في محاولة لتجديد هذه الحكاية الأقرب لروميو وجولييت وذلك على مسرح الحمراء بدمشق.
العرض الذي أخرجه قدسية للمسرح القومي مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة جاء عبر عدة مشاهد مكثفة اعتمد اللغة العربية الفصحى والأسلوب الكلاسيكي في الأداء مع التجديد في الرؤية البصرية والإخراجية والسينوغرافيا ما شكل حالة فرجة مسرحية متكاملة بعيدة عن الحشو والملل.
وعن العرض قال الفنان قدسية مخرج العرض الذي لعب أيضاً دور مرزوق في تصريح لـ سانا “موضوع إبراهيم وصفية عن الحب وثنائياته ليس مرتبطاً بفترة معينة ينتهي بانتهائها ولكنه يجسد الحب الذي يعيش في مجتمع متوحش سيقضي عليه غير أن التاريخ سينصفه عندما خلد لنا أسماء المحبين”.
وأوضح قدسية أنه أعد النص الذي كتب في سبعينيات القرن الماضي ليكون أقرب للناس في هذا الزمن مع رؤية مختلفة للعرض من النواحي الفنية والفكرية والجمالية وفي أداء الممثلين مبيناً أنه اشتغل مع مجموعة من الفنانين المحترفين المحبوبين من قبل الجمهور الأمر الذي لاقى تفاعلاً جميلاً عند تقديم العرض.
وحول دوافع تقديمه لشخصية مروزق أوضح مخرج العرض أنه جاء لاحتياج الشخصية إلى مقومات محددة لدى الممثل الذي يجب أن يلعبها لما لها من تأثير خاص في سير أحداث العرض رغم صغر حجم الدور.
شارك في أداء أدوار العرض كل من الفنانين محمود خليلي وعلاء الشيخ ويوسف المقبل وقصي قدسية وسامر الجندي وجمال نصار وصفاء رقماني ويوشع محمود.
وشارك في التمثيل كل من عابد زينو وعاصم زينو وسمير أبو عساف وعماد سعيدان وسامر اللوباني.
وفي بطاقة العرض جاء كنان جود في تصميم الديكور والأزياء وبسام حميدي في تصميم الإضاءة ومنور عقاد في تصمم المكياج ويارا أبو شقرا في تصميم الإعلان وقصي قدسية في التوليف الموسيقي وهتون مقرش في الإشراف على الأزياء وتنفيذ الإكسسوار وراما فليون ومحمد الزهيري في التنفيذ الفني للديكور وخوشناف ظاظا مساعد مخرج وعماد حنوش في التنفيذ للإضاءة وإياد العساودة في تنفيذ الصوت وجمال الشرع في تنفيذ التقنيات وحسان حداد ومحمد عساكر في تنفيذ الديكور وجهينة جمعة ويوسف النوري في تنفيذ الأزياء.
