في الشهر الوردي.. تشخيص عدة إصابات بسرطان الثدي في دمشق

تتواصل فعاليات الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تنفذها وزارة الصحة طيلة شهر تشرين الأول عبر جلسات التوعية والندوات العلمية المستمرة في المراكز الصحية والمجتمعية والمشافي لرفع الوعي بأهمية الكشف المبكر عن أكثر السرطانات شيوعا لدى النساء بالعالم إلى جانب تقديم خدمات المعاينات والفحوص الاستقصائية المجانية المتوافرة على مدار العام.

وفي الهيئة العامة لمشفى الزهراوي بدمشق حيث تجرى فحوص الكشف المبكر والمشورة على مدار العام عبر عيادة متخصصة بذلك شدد مدير الهيئة الدكتور رفائيل عطا الله في تصريح لـ سانا على هامش ندوة علمية توعوية في المشفى على أن النشاطات التوعوية تسهم بتشجيع الكثير من النساء على إجراء الفحوصات اللازمة حتى في حال عدم وجود أعراض الإصابة بسرطان الثدي وبالتالي المساهمة بالكشف عن المرض وتشخيصه بالوقت المناسب.

وبين الدكتور عطا الله أنه خلال شهر تشرين الأول (الشهر الوردي) يراجع المشفى بشكل يومي من 25 إلى 30 امرأة طلباً لخدمة الكشف عن أمراض الثدي حيث يتوافر بالمشفى تصوير الإيكو والماموغرام إلى جانب المشورة لجهة عوامل الخطورة للإصابة بالمرض والية الفحص الذاتي والسن المناسب لإجراء فحوصات الأشعة.

وكشف الدكتور عطا الله أنه منذ بداية الشهر الجاري وخلال الحملة ظهر عبر تصوير الأشعة خمس حالات إصابة بالمرض حيث تم تحويل السيدات لإجراء خزعة لتحديد نوعية العلاج الملائمة لكل حالة.

من جانبه نوه مدير مشفى ابن النفيس بدمشق الدكتور نزار إبراهيم في تصريح لـ سانا بدور حملات التوعية بتشجيع النساء على إجراء الفحوصات وكسر حالة الخوف من المرض لكون ذلك يسهم برفع نسبة الشفاء.

كما كشف الدكتور ابراهيم أنه منذ بداية الشهر الجاري تم تشخيص 10 إصابات بسرطان الثدي لدى نساء من أعمار مختلفة كما أن قسم العمليات بالمشفى يجري من 3 إلى 4 عمليات استئصال كتل ثدي أسبوعياً منها كتل سليمة وأخرى سرطانية.يذكر أن مديرية صحة دمشق توفر خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بشكل مجاني على مدار العام في مركزي زهير حبي في منطقة الجبة وأبي ذر الغفاري بالمزة إضافة إلى مشفيي الزهراوي وابن النفيس