شعراء من حمص وطرطوس في لقاء شعري جمع العمودي والمحكي

توليفة جمعت الشعر العمودي والمحكي والنثري لشعراء من حمص وطرطوس تضمنها اللقاء الذي أقيم يوم أمس الخميس في قاعة الأديب سامي الدروبي بالمركز الثقافي في المدينة.

استهل اللقاء الشاعر “حسن بزاقي” مدير ملتقى البيادر الثقافي بقصيدة نثرية عنوانها “على حدود قريتي” وصف فيها الواقع الحالي الذي يكتنفه الألم في بعض المواقف بينما تحدث في قصيدته النثرية بعنوان “مثلي” عن أعباء الحياة والكهولة إضافة إلى نثرية بعنوان “إنه الخريف ياسيدي” تناولت الحرائق التي أصابت الغابات.

وكان للشاعر “منهل إسماعيل” قصيدة فصحى بعنوان “لا أبالي” استخدم فيها الأسلوب الموسيقي ليعبر عن محبته للحياة وقصيدة محكية بعنوان “عم تنطريني” تغنى فيها بالمحبوبة ومنزلتها.

وغلب الحس الأنثوي الرقيق على معظم قصائد الشاعرة “هيام عوض” التي قدمت عدة نصوص محكية بعنوان “عجقة عمر” ووطنية بعنوان “أنا السوري” تحكي عن الصمود السوري بوجه الإرهاب والتكفير حتى يبقى الوطن شامخاً وغزلية فصيحة بعنوان “أين المفر”.

وشاركت الشاعرة “لبى الحسن” بقصيدة وطنية بعنوان “نصف الإله” ومحكية “أحلا ميلادي” ظهر فيها عنفوان المرأة السورية وثقتها بنفسها.

وقرأ الأب “رضوان حاماتي” مجموعة من التراتيل المغناة التي قدمها للمهاجرين طالباً من السيدة العذراء أن تشفع لهم واصفاً خيرات البيادر وزقزقة العصافير وحالة الانتظار ودوران العمر.

واختتم اللقاء بحوارية شعرية محكية بين الشاعرين لبى الحسن ومنهل اسماعيل.

سانا