طالبت روسيا الولايات المتحدة برفع الحصانة الدبلوماسية عن ثلاثة موظفين في سفارتها في موسكو، بعد الكشف عن تورطهم في جريمة سرقة
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته اليوم الجمعة وسائل إعلام كبرى في البلاد أنها بعثت إلى سفارة الولايات المتحدة مذكرة تتضمن طلب رفع الحصانة الدبلوماسية عن هؤلاء الموظفين، وهم مشتبه فيهم بجريمة سرقة أغراض شخصية تابعة لمواطن روسي.
وفي حال رفض رفع الحصانة عن هؤلاء الأمريكيين، طلبت الخارجية منهم مغادرة أراضي روسيا فورا.
وجاء هذا الطلب على خلفية تأكيد مصدر في أجهزة إنفاذ القانون لوسائل إعلام روسية كبرى اليوم الجمعة أن هؤلاء الموظفين الثلاثة قاموا في 18 سبتمبر بسرقة حقيبة ظهر من مواطن روسي في إحدى حانات موسكو.
وأشار المصدر إلى رفع دعوى بتهمة “ارتكاب سرقة بطريقة تنشأ عنها أضرار كبيرة” بحق هؤلاء الموظفين في السفارة الأمريكية، وهم يواجهون عقوبة سجن تصل إلى خمس سنوات.
وأكد مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة في الإدارة العامة لوزارة الداخلية الروسية في مدينة موسكو، فلاديمير فاسينين، صحة هذه الأنباء، في حوار مع قناة “إن تي في” الروسية، قائلا إن المشتبه فيهم الثلاثة عناصر في مشاة البحرية الأمريكية من الطاقم الإداري والفني في السفارة وتتراوح أعمارهم بين 21 و26 عاما.
ولفت المسؤول إلى أن المحققين حصلوا على شريط فيديو يوثق لحظة دخول المشتبه فيهم الثلاثة إلى مقر السفارة وبحوزتهم الحقيبة المسروقة.