أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتساق مواقف كل من مصر واليونان وقبرص حول ضرورة التمسك بوحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية وأهمية مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية وضرورة التصدي لها ورفض محاولات بعض الأطراف الإقليمية انتهاك السيادة السورية.
وأشار السيسي في كلمة له في أثينا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكس والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس عقب القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص إلى دعم هذه الدول للحل السلمي للأزمة في سورية مجدداً التأكيد “على اتساق مواقف الدول الثلاث من حيث التمسك بضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية ورفض محاولات بعض الأطراف الإقليمية فرض الأمر الواقع عبر انتهاك السيادة السورية ومحاولة إجراء تغييرات ديموغرافية قسرية في بعض مناطق البلاد”.
وأضاف السيسي “شددنا على أهمية مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية وضرورة التصدي لها لكي يستعيد الشعب السوري أمنه واستقراره”.
من جهته صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية بسام راضي أن القمة الثلاثية تركزت على تطوير التعاون على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية وبحث جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأضاف راضي أنه تم خلال القمة أيضاً “التباحث حول ملف الاستقرار بمنطقة شرق المتوسط بما يتطلب تحقيقه من ضرورة احترام وحدة وسيادة دول المنطقة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية فضلاً عن مراعاة مقتضيات الأمن البحري لكل دولة لأنه جزء من الأمن الإقليمي”.
وأشار راضي إلى التأكيد خلال القمة “على أهمية التبادل الدوري والمنتظم للرأي والتنسيق الوثيق للمواقف إزاء عدد من القضايا التي ترتبط باستقرار المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والملف الليبي والوضع في سورية وسبل دعم لبنان الشقيق”.
وتم على هامش القمة توقيع اتفاق ثلاثي في مجال الربط الكهربائى بين كل من مصر واليونان وقبرص.