رئيسي يتولى منصبه تحت التهديدات

رئيسي يتولى منصبه تحت التهديدات.موقع أصدقاء سورية.
رئيسي يتولى منصبه تحت التهديدات.موقع أصدقاء سورية.

كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول دلالات الاهتمام الدولي الذي حظي به تنصيب الرئيس الجديد في إيران.

وجاء في المقال: تم في إيران تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، إبراهيم رئيسي. وكان من بين ضيوف الحفل ممثل الاتحاد الأوروبي، نائب الأمين العام للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا. ومن بين أكثر من 100 ممثل من 73 دولة، لم يكن ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى تمثيلا. لكنه على صلة مباشرة بالمفاوضات في فيينا، فهو يرأس اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة. وهكذا، فمن خلال مشاركة هذا المسؤول في الحفل، أبدى الاتحاد الأوروبي اهتمامه بإيران.

حظي حفل تنصيب إبراهيم رئيسي، الذي انتخب رئيساً لإيران في يونيو، بأهمية أكبر إلى حد ما في العالم مما يُعطى دائماً لمثل هذه الأحداث. وقد ربطت طهران الرسمية استمرار المفاوضات الخاصة بعودة البلاد إلى “الاتفاق النووي”، الجارية في فيينا، بتنصيب رئيس الدولة الجديد. لقد رفضت إيران مواصلة النقاش، مستندة إلى حقيقة أن البلاد ليس لديها الآن حكومة فاعلة. فوفقا لتشريعات البلاد، يستقيل الوزراء مع الرئيس المنتهية ولايته.

وبناءً على ذلك، فإن استمرار المفاوضات في فيينا يعتمد على مدى سرعة تولي رئيسي مهام منصبه.

لكن حتى مشاركة المسؤول الأوروبي في الاحتفال تسببت في عاصفة من السخط في إسرائيل. ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار بروكسل بإرسال ممثلها رفيع المستوى إلى طهران بأنه “غير مفهوم” و “خطأ فادح”.

ومع ذلك، أدى رئيسي اليمين الدستورية في برلمان البلاد. وقال نائب رئيس المجلس علي نيكزاد إن الإعلان عن أسماء وزراء الحكومة الجديدة سيتم في 7 و 8 أغسطس، على الرغم من أن أمام الرئيس أسبوعين لتقديم أعضاء الحكومة.

وتوقع كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، في تعليق لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”أن يتم التصديق على الحكومة الإيرانية الجديدة وتبدأ العمل في أوائل سبتمبر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر:RT