للفروسية السورية قصة طويلة مع الإنجازات بدأت منذ سنوات ولا تزال مستمرة بوجود فرسان أقوياء رفعوا علم سورية في العديد من المحافل الدولية ومنها وصول الفارس أحمد حمشو إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وعن مشاركة سورية في أولمبياد طوكيو عبر الفارس أحمد حمشو وخروجه من المنافسة قالت الرئيس الفخري لاتحاد الفروسية السيدة الفارسة منال الأسد في تصريح لمندوب سانا الرياضي: “إن الفارس أحمد حمشو من الفرسان المتميزين وقد شارك في الأولمبياد على فرس معارة ليست بمستوى الأولمبياد بعد إصابة جواده.. وعادة ما يتطلب الفارس فترة من الوقت للتدرب على الجواد الجديد والتأقلم وقد كانت هذه الفترة قصيرة كما كانت هذه الفرس محدودة القفز لارتفاع 145سم فقط”.
وكان الفارس حمشو حجز البطاقة الأولى لسورية في أولمبياد طوكيو 2020 عبر تصدره الترتيب العام لدول المجموعة السابعة ضمن مجموعات الاتحاد الدولي للعبة والتي تضم الدول العربية وجنوب أفريقيا برصيد 871 نقطة مع جواده الألماني كوينتس وخرج حمشو من التصفيات الأولمبية في طوكيو إثر تعثّر جواده في مسلك المباراة.
وبينت السيدة منال الأسد أن الفروسية من أصعب الرياضات فالفارس يتدرب لأربع سنوات ليدخل هذا الحدث الرياضي المهم لينافس بدقيقة واحدة في الملعب ولا توجد محاولة أخرى للتعويض عكس الرياضات الأخرى منوهة بمستوى فرسان سورية الذين كانوا ولا يزالون محط اهتمام العديد من المدربين الأجانب.
وتابعت الرئيس الفخري لاتحاد الفروسية: بالرغم من أن خيولنا قد لا تضاهي الخيول الموجودة في بلدان أخرى والتي غالباً ما تكون أسعارها مرتفعة إلا أننا وبهمة فرساننا ومستوياتهم المهارية العالية استطعنا إعداد خيولنا ذات التكلفة الأقل مقارنة بتلك الدول وإيصالها إلى مستويات جيدة أهلتها لقفز الحواجز ذات الارتفاعات العالية.
وشارك الفارس أحمد حمشو في عدد من الدورات الدولية داخل وخارج سورية أوروبية وعربية مؤهلة منها ست دورات دولية أقيمت في سورية وأطلق عليها دوري السلام جرت بإشراف الاتحاد الدولي للعبة.
سانا