اختارت التشكيلية عبير الأسد لوحة بعنوان (الطبيعة والقدر) بحجم كبير وبتقنية الإكريليك على قماش لتشارك فيها ضمن المعرض الفني السوري الجماعي في مدينة كييف لتكون هذه اللوحة رسالة جمال للتواصل الثقافي مع الجمهور الأوكراني.
وعن أهمية هذه الفعالية التي تقيمها القنصلية الفخرية السورية في كييف بالتعاون مع الجالية السورية في أوكرانيا رأت التشكيلية عبير في تصريح لـ سانا أن المعرض مهم كونه يقام في بلد يهتم بالفن والثقافة وفيه العديد من المتاحف المهمة على مستوى العالم مما يشكل فرصة لاطلاع الجمهور الأوكراني والوفود السياحية الأجنبية على الفن التشكيلي السوري المعاصر.
واعتبرت التشكيلية عبير أن التبادل الثقافي بين سورية وأوكرانيا يفتح آفاق التعاون بين فناني البلدين إضافة إلى أهمية تواصل الجالية السورية مع آخر ما وصل إليه فنانو بلدهم من تجارب فنية معاصرة.
وتتوقف الفنانة عبير عند جهود النحات عفيف آغا المشرف على المعرض في اختيار مجموعة من الفنانين السوريين المتنوعين بأساليبهم وتجاربهم الفنية.
الفنانة والدبلوماسية السورية رأت أن الفن التشكيلي السوري قادر على كسر الحصار الجائر المفروض على بلدنا وحمل رسالة بلدنا الحضارية والثقافية والانسانية لكل العالم ليكون الصورة الحقيقية عن سورية وشعبها في مواجهة الافتراءات والادعاءات الكاذبة التي تروج لها وسائل إعلام.
يذكر أن المعرض يقام ضمن فعالية ثقافية أقامتها القنصلية الفخرية السورية في العاصمة كييف بالتعاون مع قيادة الجالية السورية في أوكرانيا وبإشراف النحات عفيف آغا وذلك بمناسبة عيد ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري.
سانا