يجمع معرض سورية الدولي للبترول والغاز (سيربترو) الذي انطلقت فعاليات دورته الثانية على أرض مدينة المعارض نخبة من المختصين والخبراء في قطاع الصناعات النفطية وخدماتها على المستويات المحلية والاقليمية والدولية.
رئيس الوفد العراقي المشارك في المعرض علاء النوري عضو مجلس غرفة تجارة بغداد قال في تصريح لـ سانا “يشارك العراق في المعرض من خلال وفد رسمي يمثل الغرف التجارية العراقية ومجموعة من رجال الأعمال المستثمرين في قطاع النفط والغاز، معرباً عن أمله بإجراء تعاقدات مشتركة بين البلدين خلال اليومين القادمين من المعرض.
رئيس مركز الاقتصاد العراقي التطويري على نعمة الحلفي لفت إلى أن الهدف من المشاركة كسر الحصار الاقتصادي المفروض على سورية وقال “لدينا قواسم مشتركة مع الجانب السوري من أجل تطوير الصناعات في القطاع النفطي”.
ومن بيلاروس بين ديمتري دراتشوف المدير الفني لشركة بيتروسيرفس البيلاروسية أن مشاركتهم تهدف إلى إقامة شراكات وتوقيع اتفاقيات مع سورية للعمل معا في هذا المجال.
ومن إيران أشار إيرج علمداري مسؤول الصادرات في شركة شيراز للبتروكيماويات إلى أن هدف المشاركة هو تطوير العلاقات الإيرانية مع سورية نحو الأفضل وإقامة مشروعات مشتركة تعود بالخير على شعبي البلدين.
بدوره لفت هادي ضيغمي مدير شركة (اي هيت) الإيرانية العاملة في مجال تقانة المعرفة إلى أن الشركة تسعى من خلال وجودها بالمعرض إلى إيجاد شراكات مع الشركات السورية لإنجاز تصاميم للمشاريع النفطية وكذلك إعادة بناء منشآت نفطية تضررت جراء الحرب التي تعرضت لها سورية.
وقال الدكتور أحمد رصيص مدير مركز تقانات اللحام في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا “نشارك للمرة الثانية بهذا المعرض ونعمل على التعريف بالخدمات التدريبية والعلمية المتطورة التي يقدمها المركز للطلاب في مختلف تقانات اللحام وعلى جميع المستويات”.
وفي جناح المركز الوطني لبحوث الطاقة يعرض المخترع إياد زهران اختراعه المتمثل بمنظومة التدفئة الهدروجينية الخضراء والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط والعالم وتفيد في حل مشكلة التدفئة عند فقدان مادة المازوت، لافتاً إلى أن الوقود الهيدروجيني هو البديل المجاني والنظيف من مازوت التدفئة وغاز الطهي كما أن المنظومة آمنة ولا تصدر ضجيجا وتتم التدفئة عن طريق تسخين الماء وتوزيع الهواء الساخن الناتج عن عملية الاحتراق الصديقة للبيئة.
ويترافق المعرض الذي انطلقت فعالياته أمس الأول ويستمر حتى يوم غد بمحاضرات تعريفية وعلمية للشركات المشاركة وبعض المختصين إضافة إلى وجود جناح بعنوان “فرصة عمل” لاستقبال طلبات الراغبين في العمل ضمن القطاع النفطي.
سانا
