مادورو يكشف عن محاولات جديدة لاغتياله خلال الفترة الأخيرة

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تعرضه لمحاولتي اغتيال جديدتين خلال الفترة الأخيرة.

وقال مادورو في تصريحات صحفية: “كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم في الـ 24 من حزيران الماضي خلال الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لمعركة كارابوبو وهو هجوم آخر باستخدام طائرات بدون طيار قمنا بإفشاله”.

مشيراً إلى أن التحقيق في المحاولة ما يزال مستمراً وأضاف مادورو: “كانت هناك محاولة اغتيال أخرى في الخامس من تموز الحالي خلال عرض بمناسبة يوم توقيع إعلان استقلال فنزويلا وتم إفشالها أيضاً”.

وتعرض الرئيس الفنزويلي في شهر آب 2018 لمحاولة اغتيال باستخدام طائرات مفخخة بدون طيار أدى انفجارها إلى إصابة عدد من حراسه.

وأكد مادورو أن الولايات المتحدة وكولومبيا من يقف خلف العصابات الإجرامية التي تحاول تنفيذ هذه العمليات لزعزعة استقرار فنزويلا وأمنها.

إلى ذلك أعلن مادورو مقتل عشرة عناصر كولومبيين من جماعات شبه عسكرية فى مواجهات مسلحة بين عصابات إجرامية وقوات الأمن في كاراكاس.

وقال مادورو: “إن عشرين عنصراً  كولومبياً على الأقل من جماعات شبه عسكرية شاركوا في تدريب عصابات إجرامية تقف خلف عمليات إطلاق النار المتكررة” موضحاً أنه تم قتل عشرة عناصر منهم أمس في مواجهات مع قوات الأمن التي استعادت السيطرة على حي كوتا 905 الشعبي في كاراكاس فيما لا يزال البحث جارياً عن الفارين.

وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على رئيسها الشرعي باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.

سانا