تسلمت دائرة آثار درعا عشرات القطع الأثرية المتنوعة التي تعود لفترات زمنية مختلفة من أحد المواطنين، الصالحين، في المحافظة.
وبين مدير متحف درعا الوطني، وائل كيوان أن “القطع الأثرية عبارة عن قطع حجرية وأخرى فخارية تعود الأولى للعصر الحجري والثانية للبرونز الوسيط والفترة الإسلامية”
وأشار المسؤول إلى أن “بعض القطع بحالة جيدة وكاملة وأخرى بحاجة للترميم وخاصة الأواني الفخارية”.
ولفت كيوان إلى أن “القطع الأثرية الحجرية عبارة عن أجران صغيرة استخدمها الإنسان في المنزل كأدوات لتحضير الطعام”.
وأوضح أنه “بعد تسلم الدائرة للقطع سيتم البدء بتسجيلها وتنظيفها وترميم ما يحتاج للترميم وتجهيزها لاحقاً لعمليات العرض المتحفي”.
ونوه كيوان بأن “تعاون المجتمع المحلي منذ عام 2018 حتى الآن أسفر عن إعادة مئات القطع الأثرية إلى دائرة الآثار وأسهم في الحفاظ على الإرث الحضاري لمنطقة حوران”.
يذكر أن الاف القطع الأثرية السورية تمت سرقتها من قبل مواطنين سوريين، “ثوريين” و “غير ثوريين” نتيجة خروج مناطق عن سيطرة الدولة السورية، ونشاط تجار الاثار والعصابات العاملة ضمن المجال في هذه المناطق
سانا