أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب يحضرون لفبركة هجوم كيميائي في إدلب بالتعاون مع ممثلي منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية.
وقال نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم العقيد البحري فاديم كوليت في بيان صحفي إن معلومات وردت إلى المركز تفيد بتحضير إرهابيي “جبهة النصرة” لاستفزاز في منطقة خفض التصعيد في إدلب يقوم على فبركة هجوم بالأسلحة الكيميائية لاتهام الجيش العربي السوري.
وبين كوليت أنه وفقاً للمعلومات الواردة من أهالي المنطقة فقد قام إرهابيون من “جبهة النصرة” برفقة ممثلين عن منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية بنقل نحو 10 براميل من المواد السامة بواسطة الشاحنات إلى منطقة حارم بمحافظة إدلب لتنفيذ “محاكاة لهجوم كيميائي في الجزء الجنوبي من هضبة جبل الزاوية من أجل القيام لاحقاً باتهام القوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها بالتنسيق مع إرهابيي “الخوذ البيض” في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.
وكان مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أكد في الثاني والعشرين من الشهر الماضي أن التنظيمات الإرهابية وإرهابيي جماعة “الخوذ البيضاء” لم تتوقف عن التحضير لأعمال إرهابية من خلال الإعداد لمسرحيات استخدام أسلحة كيميائية في بعض مناطق إدلب وحماة لاتهام الجيش العربي السوري بها مبيناً أن ما تقوم به المجموعات الإرهابية يتم بتوجيه ودعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية وأجهزة المخابرات التركية.
سانا