تطوير علاقات التعاون بين الجانبين السوري والإيراني في مجال الإسكان

أكد المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان خلال استقباله اليوم محمد إسلامي وزير الطرق وبناء المدن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة السورية الإيرانية، أهمية تفعيل علاقات التعاون الثنائية ضمن مجالات عمل الوزارة والجهات التابعة لها بحضور الوفد المرافق من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن الجانب السوري معاونو الوزير والمديرون العامون لشركات /المؤسسة العامة للإسكان _ البناء والتعمير _ الطرق والجسور/.

وشدد المهندس عبد اللطيف خلال العرض الذي قدمه على أهمية متابعة تنفيذ ما تم التوصل إليه خلال الاجتماعات واللقاءات السابقة بين الجانبين ضمن إطار جدول عمل اللجنة المشتركة السورية الإيرانية والذي تأطر بدورتها الرابعة عشر لعام ٢٠١٩، واستكملت فيما بعد بمذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي، ونوه عبد اللطيف بأهمية وضع الخطوات التي نتجت من خلال الزيارات المتبادلة ووضع خطة للمرحلة القادمة بعد أن أصبحت العمليات التمهيدية جاهزة، مشيراً إلى ضرورة الانتقال إلى التنفيذ العملي على أرض الواقع لا سيما تأسيس شركات إنشائية مشتركة سورية إيرانية لكي تساهم بمرحلة البناء وإعادة الإعمار وتأمين الآليات والتجهيزات الهندسية بأنواعها المختلفة اللازمة للقطاع الإنشائي، وإمكانية توطين مصانع وخطوط إنتاج لوازم الأبنية مسبقة الصنع والمساهمة بإنشاء وحدات سكنية بالتعاون مع المؤسسة العامة للإسكان.

بدوره أعرب الوزير الإيراني محمد إسلامي عن أهمية إيجاد آلية تمكن الشركات الإيرانية من العمل والحضور في سورية في مختلف القطاعات /الخدمات الإنشائية والمقاولات والتجهيزات والآليات/ إضافة لتمهيد الأرضية المناسبة وإيجاد آلية لشركات مشتركة حكومية تعمل وفق التشريعات والقوانين القائمة في البلدين.

n29.jpg

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تعمل على تحديد الأولويات في المشاريع التي تحتاجها سورية والآليات الخاصة بتنفيذها ما يوفر الفضاء المناسب لتسريع المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار بسورية ما ينعكس إيجاباً على دعم القطاع الاقتصادي والتنموي لا سيما بعد أن حققت سورية الانتصارات الباهرة على الإرهاب وداعميه.

الثورة