بريج الريح” بحلب خدمات ضائعة بين المدينة والريف والأهالي بانتظار استجابة الجهات المعنية

جدد أهالي حي “بريج الريح” بحلب شكواهم التي كنا قد نشرناها بداية العام الحالي حول سوء الواقع الخدمي، والذي ينعكس سلباً على تنمية البيئة والفرد والمجتمع. مشيرين إلى أنه وحتى اليوم لم تتم الاستجابة لمطالبهم ولم يطرأ أي تحسن في الواقع الخدمي.
ويتساءل الأهالي هل هم يعيشون في قرية تتبع لريف حلب أم إنهم يعيشون في حي من أحياء المدينة، وما بين الريف والمدينة باتوا ينتظرون أبسط الخدمات، فلا المدينة توليه اهتماماً ولا الريف. مشيرين إلى أن “بريج الريح” تربوياً تابعة لمجمع سمعان بريف حلب – شرطياً لمنطقة سمعان – مالياً تابعة لسمعان – بلدياً تابعة لحلب، وهي أقرب إلى مساكن هنانو، ويتم إنجاز سندات الإقامة من مختار ولجنة حي الحيدرية التابع لمديرية خدمات هنانو، علماً أنها تبعد عن مساكن هنانو بحدود 3 كم باتجاه المدينة الصناعية الشيخ نجار.

46.jpg

• خدمات مفقودة
وتحدث الأهالي عن القضايا الخدمية والتي لم تتم معالجتها ومنها سوء الطريق الواصل من الطريق الرئيسي إلى القرية والبالغ طوله نحو /1/ كم والذي يصعب مرور السيارات والآليات عليه فهو بحاجة إلى تعبيد وتزفيت – إضافة إلى أن نصف القرية يعاني العطش.. حيث قامت مؤسسة المياه مشكورة سابقاً بتمديد شجرة وصلات تغذي فقط 30 منزلاً، وهنالك أكثر من 50 منزلاً بحاجة إلى مياه شرب، ويطالبون مؤسسة المياه أن تقوم بتمديد شجرة أخرى تصل إلى القسم الثاني من “القرية أو الحي” حسب ما تراه الجهات المعنية في حلب من تسمية – كما أن المنطقة بحاجة إلى إعادة تنظيم للشوارع وبحاجة إلى مجرور صرف صحي يصل بين شوارع القرية ومجرور الصرف الصحي على الطريق الرئيسي.

47.jpg

• دعوة لزيارة الحي
ويختتم الأهالي شكواهم أن أملهم الوحيد أن تستجيب الجهات الخدمية لمطالبهم، كما أنهم يأملون من المسؤولين المعنيين في محافظة حلب بضرورة زيارتهم من أجل الاطلاع على واقعهم الخدمي السيئ “طرقياً – صحياً – تربوياً – مياه وصرف صحي” ومعالجته حفاظاً على البناء السليم للفرد والمجتمع، حيث لم يعد من المقبول أن ننهض خدمياً في حيز جغرافي معين ونهمل الحيز الآخر.. فهل من مجيب… ونحن على متابعة..!!
وكانت صحيفة الثورة قد نشرت بتاريخ 16 كانون الثاني من العام الحالي تحقيقاً بعنوان (على طريقة حانا ومانا ضاعت “بريج الريح” بين الريف والمدينة) عرضنا فيه القضايا الخدمية التي يعاني منها الأهالي.

الثورة