احتفال للجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة بفوز الرئيس الأسد بالانتخابات

تتابع الفعاليات التجارية والصناعية ورجال الأعمال احتفالاتهم بإنجاز الاستحقاق الدستوري في موعده وفوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية حيث أقامت اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة اليوم احتفالاً بهذه المناسبة حضرها العديد من الفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال والصناعيين وأعضاء مجلس الشعب.
رئيس اللجنة العليا للمستثمرين فهد درويش أوضح أن اللجنة وبالتشاركية مع المؤسسة العامة للمناطق الحرة احتفلت اليوم بانتصار إرادة الشعب السوري وانتخاب الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية، مؤكداً أن الشعب السوري وجه بمشاركته الكبيرة وحضوره وتواجده الكثيف في المراكز الانتخابية رسالة للعالم أنه هو من يقرر مصيره ويرسم مستقبله وينتخب رئيسه، وعليه كان السادس والعشرون من أيار الماضي يوما تاريخيا، ومن واجبنا كرجال أعمال ومستثمرين وصناعيين المشاركة الفاعلة والكبيرة في هذا العيد والعرس الوطني الكبير.

1-7.jpg


وبين أن الشعار الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد “الأمل بالعمل” سيكون بوصلة عمل جميع الصناعيين الذين سيكونون يدا واحدة وجيشا اقتصاديا لتطوير وتقدم العجلة الإنتاجية ومواجهة العقوبات الاقتصادية التي نتعرض لها، مبيناً أن ما حققه بواسل الجيش العربي السوري من انتصارات وبطولات على الإرهاب خلال عشر سنوات فإن الجيش الاقتصادي يجب أن ينتصر على العقوبات، مؤكداً أنهم سيواجهون العقوبات جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة مهما بلغ حجمها.


غزوان المصري عضو مجلس الشعب قال إن احتفال اليوم هو بمناسبة انتصار جيشنا وشعبنا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في المعارك السياسية والعسكرية والإعلامية وقريباً جداً سنتغلب على الحرب الاقتصادية التي يتعرض لها مواطننا وبلدنا، مؤكداً أن شعار “الأمل بالعمل” الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد سنعمل جميعاً على تطبيقه وترجمته حقيقة على أرض الواقع بما ينعكس إيجاباً وتطوراً وتقدماً للبلد وللشعب من خلال إقامة المشاريع الاقتصادية الجديدة والحديثة وتحرك عجلة الإنتاج في جميع القطاعات وصولاً لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتوقف عن استيراد المواد بدءا من الزراعية والصناعية.
وأوضح المصري أن مواجهة العقوبات الجائرة والحصار الظالم لن تتحقق إلا بالعمل والإنتاج، لافتا إلى أن الدولة وبدعمها لبدائل المستوردات ستستغني عن أغلب المستوردات لاسيما المواد الزراعية وصولاً إلى الصناعية.
نائب رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة الدكتور علاء الأصفري أوضح أن الشعب السوري الذي قاوم ودافع وانتصر، ها هو في السادس والعشرين من أيار الماضي اختار بإرادته الحرة والمستقلة قائده الذي يحب ويثق به، لافتا إلى أن هذه الفعالية مهمة كونها تمثل رسالة كبيرة للعالم بأن سورية المنتصرة على أعدائها وخصومها ملتفة حول قيادتها مهما تعددت وتنوعت أشكال أساليب الحصار الوحشي والإرهاب الدموي التي تمارسها أمريكا والدول الغربية، وأن سورية كانت ومازالت وستبقى صامدة قوية بجيشها وبشعبها وبقائدها وبمؤسساتها.
وأشار الأصفري إلى أن كل صناعي ومستثمر وتاجر ورجل أعمال مدعو اليوم للمشاركة والوقوف صفاً واحداً ـ كما كنا أيام الحرب الشرسة التي مازلنا نتعرض لها ـ لإفشال مخططات أعداء وخصوم سورية، والانطلاق بروح فريق العمل الواحد لتسجيل حضورنا القوي والفاعل في عملية إعادة إعمار كل شبر في سورية الحبيبة.
أمين سر الغرفة التجارية السورية الإيرانية مصان نحاس قال: نحن اليوم نعيش أفراح النصر على امتداد المساحة الجغرافية السورية، وان النصر الذي تحقق وسجله السوريون في السادس والعشرين من أيار الماضي مازال صداه يتردد في مختلف أصقاع الأرض، وان كلمة نعم هي للوطن وللشعب وللقائد وللجيش، واللا للإرهاب والعقوبات أحادية الجانب، مبيناً أن السوريين يد واحدة مع القائد وسيد الوطن وجيشنا فهم عزنا وفخرنا لنا وللأجيال القادمة ولأحفادنا ولمستقبلنا.
وأشار إننا كمستثمرين سوف نعمل مع سيد الوطن وسنحطم هذه العقوبات الجائرة مع الأصدقاء الإيرانيين والروس ودول البريكس والصين ونعمل بكل طاقتنا لفك الحصار واستيراد المواد التي يحتاجها المواطن السوري وان الأمل قريب وسترون سورية لؤلؤة العالم في المرحلة القادمة.

الثورة