فنانون من الجيل المؤسس: سننتخب المرشح القادر على إيصال سورية إلى شاطئ الأمان

فنانون من الجيل المؤسس للفن في سورية في المسرح والسينما والتلفزيون لم يجمعهم فقط شغفهم برسالتهم وبعملهم الذي لم يتوقف طوال أكثر من ستين عاماً بل هم أيضاً جزء من مبدعين اختاروا الوطن رغم الظروف وصمدوا فيه وصاروا ينظرون إلى كل تحد بمثابة المعركة التي يجب الانتصار فيها.

وليس الاستحقاق الرئاسي بنظر هؤلاء الفنانين إلا اختبارا على السوريين خوضه والنجاح فيه ليؤكدوا للعالم سيادتهم على وطنهم وبأنهم أحرار في انتخاب رئيسهم الذين يرونه يمثلهم ويعبر عن تطلعاتهم.

الفنانة القديرة ثراء دبسي ابنه مدينة حلب قالت حول الانتخابات الرئاسية السورية في تصريح لسانا: من الطبيعي إقامة الانتخابات بموعدها وإجراؤها دليل على استقلالية سورية وعدم رضوخها للضغوط والتهديدات فهي سيدة قرارها ولشعبها الحق بأن يعبر عن رأيه”.

ثراء التي بدأت مشوارها في الفن سنة 1957 ترى أن السوريين سيشاركون في الانتخابات لأنهم يملكون الإحساس الوطني وسيعبرون عن ذلك بإيجابية تجاه هذا الاستحقاق ليثبتوا للعالم أن بلدنا دولة مستقلة واصفة محاولات التشويش على الانتخابات من الخارج بالأمر الذي اعتدناه عبر سنوات الحرب وأنها لن تؤثر في ثقة الشعب بنفسه وبدولته ودستوره الذي يحترمه ويتصرف وفقا لما يتضمنه.

وحول مواصفات المرشح الذي ستنتخبه قالت ثراء “سأنتخب المرشح الذي تحتاجه سورية ويجب أن يكون رجلاً حكيماً وشجاعاً وقائداً لا يعرف المهادنة ولديه المعرفة بكل ما يدور في العالم من مجريات سياسية مع امتلاكه القدرة على تخطي الصعاب دون تراجع ولا يمكن في يوم من الأيام أن يتخلى عن الوطن أو الشعب مهما اشتدت الخطوب الفنان القدير مظهر الحكيم صاحب التجربة الكبيرة في التمثيل والتأليف والإخراج ينظر إلى توجه السوريين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد في وقت تتآمر فيه علينا العديد من الأنظمة والدول كخيار صعب ولكنه ضروري لأنه هوية وانتماء.

الحكيم ابن حي العمارة الدمشقي يؤكد أن مشاركة الشعب السوري بالانتخاب هي بحد ذاتها رد على كل من حاول التآمر علينا وهذا ليس غريباً على شعب تمتد أصالته إلى آلاف السنين.

أما الفنان القدير اسكندر عزيز أحد رواد المسرح السوري قبل سبعين عاماً فيؤكد أن الواجب الوطني يحتم على كل مواطن سوري أن يتوجه إلى أقرب مركز انتخابي له ليدلي بصوته وينتخب مرشحه لرئاسة الجمهورية وهذا يعبر عن حرصنا على الحفاظ على أمان واستقرار بلدنا.

وحول حملات التشويش والتأثير على الانتخابات يؤكد عزيز ابن محافظة الحسكة أن السنوات العشر الماضية تضمنت الكثير من أكاذيب وادعاءات الجهات المعادية لبلدنا في الخارج مع محاولات شرسة للتشويش على كل استحقاق وطني ولكن سورية وأبناءها أكدوا على الدوام قدرتهم على تجاوز كل الصعوبات وعدم الالتفات إلى كل المحاولات اليائسة للنيل من تماسكنا وصمودنا.

ويبين عزيز أنه سيختار لمنصب رئيس الجمهورية الشخص القادر على قيادة سورية في المرحلة القادمة لإيصالها إلى شاطئ الأمان والذي يتحلى بالحكمة والحنكة السياسية الضرورية لهذا المنصب.

سانا