د إسماعيل مكارم
وهي تحت عنوان:
ورَغمَ أنوفِهم جئنا
ها نحن ُجئنا
يا سادََة َ الإرهاب, و يا آلهة َ العُدوان.
جئنا
رَغمَ السّنوات ِ العَديدَه
رَغمَ كلّ هذه الأبعاد
رَغمَ الكوارث ِ,
والمَصائِب ِ,
والإرهابِ,
والتقتيل ِ, والتكفير ِ ,
و”التكبير ِ” بأفواهٍ بليدَه.
ها نحنُ جئنا
رَغمَ النفاقِ, والدّجَل ِ , والكذِبِ الكبير ِ
لدى تِلكَ الأبواق ِ ” التليدَه “.
جئنا
وملءُ صُدورنا
العزمُ والهمّه,
وملءُ قلوبنا
وهجُ الشهادَة ِ, والحُرّيَةِ , والفِداءْ,
وملءُ شفاهِنا
ترنيمَة ٌ
تتغنى بالضِياءْ,
وفي عُيوننا
نظرَة ٌ
نحوَ السّناء ِ والسّماءِ, والعلا.
جئنا
“…كم من فئةٍ قليلةٍ
غَلبَتْ فِئةً كَثيرةً …” (1)
جئنا
يا سادة َالإرهابِ والكذِبِ الكبير.
جئنا
وفوقَ هاماتِنا
مَرفوعٌ لِواءْ .
جئنا
وفي قلوبنا
صورٌ للرحمَةِ,
والعفو عندَ المَقدرة,
جئنا
لقد َطلعَ النّهارْ,
حَقاً لقد َطلعَ النّهارْ.
************
كراسنودار- كانون الثاني 2019
——————
1 ) سورة البقرة
———————————
************
أهدي هذه الكلمات إلى جنودنا وضباطنا الأبطال في الجيش العربي السوري , وقواتنا المسلحة, وإلى حلفائنا البواسل, إلى أولئك الرجال الرجال, إلى من بفضلهم وفضل رجولتهم وتضحياتهم استطاعت سورية أن تصمد وتنتصر على أعدائها.