بقلم: رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب الدكتور حسن جواد
ليس غريبا ان يكون شعار الحملة الانتخابية للمرشح ولسيد الوطن بنفس الوطن الرئيس بشار حافظ الأسد هو الامل بالعمل لان العمل عبادة وسورية لن تستطيع اعادة نهضتها الاقتصادية الا بالعمل.
سورية التي تخرج من حرب ضروس وعلى مدى عشر سنوات ظالمة دمرت بناها التحتيه وتطورت اشكال الحرب فيها من مسلحة الى سياسية لتأخذ في اخر سنتين شكلا اقتصادية تمثلت بإرهاب اقتصادي استهدف الشعب السوري بكل فئاته فمن يمنع النفط عن المشافي والافران ووسائط النقل هو إنما يستهدف الشعب ولايستهدف نظاما كما وصفوه وأن حربهم هي على النظام ولكن اثبتوا ان حربهم هي على الشعب.
شعب لايعمل لايستحق الحياة… وسورية وحسب رسالة من الإله السوري بعل قبل 5000 سنة قبل الميلاد، ترسل رسالتها
“حطم سيفك وتناول معولك واتبعني
لنزرع السلام والمحبة في كبد الأرض
أنت سوري وسورية مركز الأرض”
اليوم كل سوري مدعو للعمل و تنشيط الانتاج بكل اشكاله زراعي تجاري صناعي وغيره ولولا صمود ماتبقى من مصانع وورش وفلاحين ومزارعين وتجار لكانت الحرب الاقتصادية التي تشن علينا اصعب وطأة و رغم انخفاض القوة الشرائية الا انه لم تنفقد اية سلعة في الاسواق..
القادم اجمل والأمل بالعمل وهذا الشعار يخبئ الكثير من المفاجآت لنهضة اقتصادية شاملة في سورية عبر تشريعات وقوانين وتسهيلات تحسن الواقع المعيشي وتنهض بالواقع الاقتصادي نهضة غير مسبوقة ونحن وخلف هذا الشعار نسير لنؤكد لسيد الوطن الرئيس بشار الأسد أننا معه لنعيد البنيان وننظف بلادنا من الارهاب بكل اشكاله وصفاته.