سوريات في المغترب: ننتظر يوم الاستحقاق وصوتنا لمن وقف مع شعبه ودعم مكانة المرأة السورية

ينتظر السوريون بكل أطيافهم سواء المقيمون في بلدهم أم المغتربون خارج وطنهم الأم ليشاركوا بأصواتهم ويعلنوا انتصاراً جديداً على الإرهاب والقوى الداعمة له.. ويؤكد المغتربون من الجاليات السورية أهمية مشاركتهم في الانتخابات القادمة النابعة من عمق انتمائهم لوطنهم الكبير سورية.
وفي مراسلات عديدة وصلت إلى الثورة أون لاين أكدت فيها المغتربات السوريات أنهن عازمات على المشاركة مع عائلاتهن في الانتخابات القادمة والإدلاء بصوتهن لمن حفظ الأمانة ووقف مع شعبه في كل الظروف.
دعد طراف من الجالية السورية المقيمة في السويد تقول إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني مؤكدة حرصها على المشاركة والإدلاء بصوتها كمواطنة سورية وأن خيارها لن يتغير في اختيار رئيس البلاد القادم بل هناك إصرار على اختيار من نجح في قيادة سورية خلال سنوات الحرب وتصدى لكل أشكال العدوان ووقف مع شعبه وتلمس همومهم و مسح جراحهم في أكثر من محطة ولفتت إلى أن الدولة السورية أعطت المرأة السورية وحفظت مكانتها في الداخل والخارج السوري.
السيدة صالحة الحمد من الجالية السورية في الكويت قالت إن المشاركة في الانتخابات من قبل أبناء الجالية واجب وطني وهم ينتظرون يوم الاستحقاق ليصوتوا لمن حمى سورية وأرسى دعائم الاستقرار وهم سيعطون صوتهم للرئيس الأقدر الذي سيكمل مسيرة انتصارات الجيش العربي السوري بعدما سطر أروع البطولات في وجه الإرهاب وأكدت أن استقرار سورية هو استقرار ودعم للمغتربين ولأبناء سورية في الخارج.
الدكتورة زها دركي مواطنة سورية مقيمة في كندا تقول إنها ستشارك في الانتخابات مع أفراد أسرتها وجميع أفراد الجالية السورية في كندا وبانتظار هذا اليوم الذي يؤكد انتصار و قوة سورية ومؤسساتها وجيشها وكل أبنائها وثبات الموقف السوري وصلابته وانتصاره على الإرهاب وصانعيه وإحباط أهدافهم في تدمير سورية ومؤسساتها وهذا الاستحقاق يعني للمغترب السوري وقفة تضامن ووفاء مع بلده ودولته في وجه الأعداء والإرهاب.

سانا