بإرادة وتصميم على متابعة العمل والإنتاج يواصل الحرفيون بحلب عملهم بالرغم من التدمير الممنهج الذي تسببت به العصابات الإرهابية المسلحة بالورش والمناطق الحرفية سعياً منها لتخريب الاقتصاد الوطني.
ويؤكد رئيس لجنة المنطقة الصناعية للخياطة والملابس الجاهزة بالليرمون بكري ظاظا أن محاولات قوى الإرهاب باءت بالفشل بعد أن اصطدمت بإرادة وصمود الشعب السوري الخلّاق الذي استمر بعمله بالرغم من كل الصعاب وأسهم بتنمية وطنه اقتصادياً واجتماعياً، مضيفاً بأن المناطق الصناعية وبالرغم مما لحق بها من تدمير تستعيد عافيتها وبدأت خطوات ترميمها ليبدأ العمل بها وتسهم في تحقيق النمو والتطور الذي ينشده المواطنون السوريون في مسيرة إعمار وبناء وطنهم والتي تشكل الانتخابات الرئاسية محطة مفصلية فيها.
بدوره رئيس الجمعية الحرفية للنجارة بحلب عبد القادر نجار قال: الحرفيون هم أصحاب الأيدي الماهرة التي سترسم مع أبناء الوطن مستقبل سورية المشرق المبني على الأصالة والحضارة والقيم الوطنية للشعب السوري العريق الذي لم تهزمه على مر التاريخ أي قوة غاشمة، مؤكداً أن حب العمل والإبداع سمة خاصة بالشعب السوري تدفعه لمزيد من التألق والمثابرة على بناء وطنه وصناعة مستقبله ومن هنا تأتي أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية كونها خطوة نحو مستقبل سورية المتجددة بهمة أبنائها.
الثورة
