روسيا أعدت مطالبها استعدادا للقاء بوتين وبايدن

روسيا أعدت مطالبها استعدادا للقاء بوتين وبايدن.موقع أصدقاء سورية.
روسيا أعدت مطالبها استعدادا للقاء بوتين وبايدن.موقع أصدقاء سورية.

كتبت ايلينا ليكسينا وميخائيل موشكين، في “فزغلياد”، حول ملاحظات روسيا على درجة التزام الولايات المتحدة بمعاهدة الأسلحة النووية الاستراتيجية.

وجاء في المقال: أحد إنجازات جو بايدن التمديد السريع ودون إبطاء للمعاهدة النووية الروسية الأمريكية ستارت 3، التي كان مصيرها معلقا على شعرة. ولكن في حين كانوا مستعدين في عهد ترامب علنا لدفن المعاهدة، فإن الأمريكيين يواصلون الآن تخريبها بهدوء.

ونتيجة لذلك، تجاوز الأمريكيون ترسانة الأسلحة النووية الهجومية الاستراتيجية التي تسمح بها ستارت 3 بمقدار 101 وحدة.

فكما أوضح الرئيس السابق لقسم المعاهدات الدولية في وزارة الدفاع الروسية، الفريق يفغيني بوجينسكي، لـ”فزغلياد”: “أعلن الجانب الأمريكي ببساطة أن هذه ليست منصات لإطلاق صواريخ Trident النووية التي تُطلق من البحر، أو صواريخ كروز التي تُطلق من الجو، أو صواريخ Minuteman البالستية العابرة للقارات. في الحقيقة لا توجد إجراءات واضحة لتعديل تجهيز المنصات في المعاهدة. هذا ما يسمى بـ”غموض العقد”، أو أن العقد حمّال أوجه.

وأضاف بوجينسكي أن الجانب الأمريكي يجد في الواقع عدة طرق للتنصل من التزاماته بأحكام ستارت-3، فـ “على سبيل المثال، أزال الأمريكيون الأغلفة المرنة التي تغطي صوامع الصواريخ في عدة نصات لإطلاق ترايدنت SLBM وركبوا أغطية فولاذية على ثمانية أو 12 برغي. وقالوا إنها” لم تعد “صالحة للاستخدام. الأمر الذي اعترض عليه خبراؤنا: اليوم هناك غطاء، وغدا قد لا يكون، واقترحوا: “دمروا على الأقل أجهزة الإطلاق”. ويرفض الجانب الأمريكي تفكيك أجهزة الإطلاق بحجة أن القارب المركّبة عليه سيحصل في يوم من الأيام على وضع غير نووي وسيكون بالإمكان إطلاق صواريخ غير نووية منه”.

وقال بوجينسكي إن من الخطأ الشك في أن الأمريكيين يبتكرون منصات إطلاق جديدة. وأضاف: “لكن الولايات المتحدة تكره تدمير أسلحتها فيزيائيا. لقد أقدموا على هذه الخطوة، بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. والآن، في إطار ستارت-3، بدأوا في تدمير شيء ما، ولكنهم بعد ذلك غيروا رأيهم وقرروا إعادة تجهيز وإزالة عدد معين من منصات الإطلاق من الحساب”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر:RT