المثقفون ينتخبون

ليس يوما اعتياديا للسوريين، بل هو يوم أغر، فقد حملوا أمنياتهم على أجنحة الوفاء لبلادهم ولدم شهدائهم الذين ضحوا من أجل أن يبقى الوطن عزيزا شامخا، وتقاطروا إلى صناديق الاقتراع خلف من حمل الأمانة بحكمة واقتدار، الثورة رصدت المشهد المهيب من اتحاد الكتاب العرب، فكانت المواقف والمشاعر التالية:
د. محمد الحوراني: رد للجميليقول د. محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب أن أهمية هذا اليوم تأتي من كونه ردا للجميل والوفاء لقائد البلاد الذي وقف في أصعب وأحلك الظروف مع أبناء شعبه، فمن الواجب على أبناء الشعب أن يشاركوا في العملية الانتخابية والاستحقاق الرئاسي، وفاء للبلاد ولدم الشهداء وللقائد الذي وقف إلى جانب الشعب ضد أعتى أنواع الإرهاب.

المشاركة تعني الوفاء للشهداء الذين ضحوا من أجل أن يبقى الوطن مزدهرا بمؤسساته الثقافية والفكرية والتربوية وحتى القانونية والدستورية، وهي مشاركة تحفظ البلاد في أمنها وأمانها، كما تعني تماسك الشعب خلف قيادته من أجل سورية الحرة الأبية.

د. غسان غنيم: منعطف جديد
وبين د. غسان غنيم أن الاستحقاق الرئاسي الذي يقام في هذا اليوم المبارك للعام 2021 دلالة واضحة على استقلال القرار السياسي، في سورية بعد الأزمة التي مر بها الوطن، ما يشعرنا أن ثمة فاتحة جديدة لعودة سورية إلى ما كانت عليه وربما أفضل على المستويات كافة، لتسهم من جديد في مسيرة الوطن ومسيرة سورية التي كانت فاعلة ولاتزال وستبقى في إطارها الإقليمي والدولي.
وأضاف: إن هذا الاستحقاق يؤشر إلى عودة الأمان وعودة دوران عجلة الاقتصاد والاستقرار الاقتصادي، كما يؤشر إلى ارتفاع مستوى المواطنة والحس الوطني، نشهد ذلك في الإقبال منقطع النظير لممارسة الحق الانتخابي والدور الوطني لكل مواطن في سورية.


الثورة