الأمل بالعمل)… معرض لفنانين تشكيليين ومدرسي فنون من تربية دمشق في صالة الفن المعاصر

(الأمل بالعمل) عنوان معرض الفنانين التشكيليين العاملين في تربية دمشق ومدرسي الفنون الذي افتتح في صالة الفن المعاصر ويقام في ظل الاحتفالات التي نعيشها اليوم بمناسبة فوز الدكتور بشار الأسد بانتخابات رئاسة الجمهورية.

وبين الفنان موفق مخول مدير الصالة أن الفن التشكيلي والجمالي يجب أن يسهم بشكل أكبر في مضامين المستقبل وأن يتعزز وجوده وعمله البناء مشيراً إلى دور الفن الكبير في بناء المجتمع والذوق الفني العام والتربية الوطنية وتنمية الذائقة الحسية والجمالية عند أبنائنا وفي مدارسنا.

وبين مخول أن مهمة التربية ومدرسي الفنون نشر الحب والجمال من خلال الفن مشيراً إلى عمل فريق إيقاع الحياة الذي عمل منذ البداية في تزيين الشوارع مع مشاركة الفنانين الكبار مع الهواة بصورة يطغى فيها الحس الجمعي.

الفنان التشكيلي معتز العمري مدرس في المراكز التربوية أوضح أنه شارك بثلاثة أعمال فيها الغرافيك تتناول الموضوع والعلاقات الإنسانية وخاصة أننا تعرضنا في سورية لظروف صعبة جراء الحرب الإرهابية عليها لذلك عمل على تصوير التبعات التي أصابت الناس من خلال تلك الحالة والرموز الإنسانية لافتاً إلى أن اللوحة تحمل أفكاراً عديدة منها الحوار بينها وبين المتلقي وهي تخلق حالة فكرية وبصرية ترتقي بالثقافة وتحقق الحالة للطرفين.

الفنان أحمد الخطيب مدرس في مركز ثروة للفنون أوضح أنه شارك بأربعة أعمال زيتية تمثل حارات دمشق القديمة التي تعج بالحياة فيها ألوان تفاؤل وحركة للناس الصابرين والمقاومين الذين تحدوا الإرهاب وانتصروا فيما بعد ضمن إطار إحياء التراث من خلال الفن مبيناً أنه اختار أعمالاً فيها حركة قوية للناس لأن الأمل بالفن والأمل بالحياة وهذا يعبر عن حالة الشارع السوري الذي انتفض في وجه الإرهاب وانتصر.

الفنانة رقية علي مصطفى ذكرت أنها قدمت لوحة تجريدية تمثل حالة لامرأة ترقص معتبرة أن هذه المشاركة أعطتها جرعة من الأمل وهي خطوة كبيرة بالنسبة لها في طريق الفن بعد مشاركتها مع فنانين محترفين وأساتذة مهمين.

سانا