أكد اتحاد علماء بلاد الشام وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي أصر على موقف الدفاع عن مقدساته وحقوقه وتاريخه والوقوف في وجه كل محاولات اقتحام قطعان المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى وساحاته وأبوابه.
وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إن طغيان العدو الصهيوني قد بلغ أقصاه إجراماُ وغباءً لافتاً إلى التقارير الصادرة عن العدو نفسه والتي تشير إلى انهيار معنويات قوات العدو الصهيوني قيادة وأفراداً أمام صمود وشجاعة شعب أعزل لا يملك سوى إيمانه بعقيدته وبحقه.
وأكد البيان أن شعب فلسطين يثبت في صموده أن فلسطين عامة والقدس خاصة هي للمسلمين عامة وقضيتهم ووجهة اهتمامهم وستكون المحور الذي تتحد عليه الأمة وتجتمع كلمتها عليه وأن دماء أطفال ونساء غزة خاصة وفلسطين عامة ستكون معركة النصر.
واستنكر البيان موقف من يعلنون التنازل عن الأرض والعرض والكرامة معانقين الغاصب المجرم لأنهم انسلخوا وغدوا لا أصول لهم مؤكداً أن أبطال فلسطين لن يأبهوا بهؤلاء لأنهم أقل من أن يكترث المرء بهم.
الثورة