يقدم أسبوع السينما الجامعي الذي يستضيفه المدرج الكبير بكلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة البعث بحمص لهواة السينما من الطلاب أفلاماً سورية حديثة أنتجت زمن الحرب.
وعرض في اليوم الأول من الأسبوع الذي ينظمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية فيلم “دم النخل” للمخرج نجدت أنزور ويتناول الأيام الأخيرة من حياة عالم الآثار السوري خالد الأسعد حتى لحظة استشهاده وما تعرضت له مدينة تدمر من خراب وتدمير على يد إرهابيي “داعش” بالإضافة إلى عرض تضحيات الجيش العربي السوري وبطولاته.
وأكد علي حمادي رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة البعث لـ سانا الثقافية أهمية هذا الأسبوع السينمائي الثقافي كونه يتيح للطلاب مشاهدة أهم الأفلام السورية ما يسهم في نشر ثقافة السينما في الأوساط الطلابية.
بدوره غيث الصالح رئيس مكتب النشاط الفني والثقافي في فرع اتحاد الطلبة ذكر أن أسبوع السينما الجامعي تقليد سنوي يسعى اتحاد الطلبة إلى دعمه ورفد الفروع بأهم الأفلام السينمائية الهامة لمخرجين سوريين ليطلع شبابنا على الإنتاج السوري السينمائي وخاصة زمن الحرب لافتاً إلى أن فيلم دم النخل من الأعمال الوثائقية المهمة التي من الضروري أن يشاهدها الطلاب.
الطالبة زينة عيد اعتبرت أن أسبوع السينما الجامعي من الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تقدم عروضاً سينمائية لم يتسن لها رؤيتها أثناء عرضها كما أنها تزيد من ثقافتنا ووعينا وفهمنا للواقع.
الطالب محي الدين المحمد وصف فيلم دم النخل بواحد من أجمل العروض التي يمكن أن يشاهدها الشباب لتبقى في ذاكرتهم جرائم الإرهاب وما فعلوه في تدمر وأهلها وعالمها الأثري ولنبقى على وعي بما يجري حولنا معتبراً أن عالم السينما من العوالم الفنية والثقافية الضرورية للبشر.
سانا