أدباء قانونيون: المشاركة بالانتخابات واجب والسوريون لديهم الوعي الكافي بأهميتها

مثقفون من وطننا جمعوا الشغف بالأدب كإبداع يحكي عن خوالج الإنسان مع مزاولة القانون كمظلة تحمي الجميع وتنصف أصحاب الحق حاورتهم سانا الثقافية واستمزجت آراؤهم كأدباء وحقوقيين حول الانتخابات الرئاسية المقبلة في السادس والعشرين من أيار الجاري.

المحامي الروائي محمد أحمد الطاهر أوضح أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق دستوري تأتي في موعدها وتدل على أن الدولة تطبق القانون والدستور وتعكس ظاهرة صحية في البلاد بأنها تجاوزت المحن التي مرت بها وهي قادرة على إدارة شؤونها بكل ثقة وجدارة.

ولفت الطاهر إلى أن المشاركة الشعبية تنطلق من مبدأ الواجب أولاً ومن الحق الذي يمنحه الدستور للمواطن في ممارسة حقه الانتخابي معتبراً أن إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها نقطة انطلاق لتذليل الصعوبات التي تمر بها بلادنا.

المحامي الشاعر أحمد بشار الحلاق بين أن إجراء الانتخابات في موعدها حالة فكرية واعية وهي احترام للقانون والدستور وتدل على الحالة الحضارية للبلاد فالدولة التي تحترم قوانينها ودستورها تحترم مواطنيها وتسير في ركب المدنية والتقدم واحترام الرأي.

ورأى المحامي الحلاق أن المشاركة الشعبية في هذه المرحلة تمثل رداً قوياً على حملات التشويه في الخارج وتؤكد أحقية المواطن في اختيار من يراه مناسباً لافتاً إلى دور المحامين والشعراء والمبدعين كقادة رأي في توجيه الجماهير لممارسة حقهم الانتخابي.

المحامي الشاعر بشير دحدوح أشار إلى أن احترام المهل والاستحقاقات الدستورية هو من سمات الدول المتحضرة وصاحبة السيادة على نفسها فمهما كثرت الضغوط والصعوبات فإن الدول التي تحترم نفسها لا تتجاوز دساتيرها.

كما بين المحامي الشاعر دحدوح أن المشاركة الشعبية في الانتخابات تدل على أن الشعب لديه الوعي الكافي بأهميتها ليقف مع دولته في موقفها الرافض لفقدان السيادة متوقعاً أن تكون هذه المشاركة على نطاق واسع لأن الشعب يمتلك الوعي الكافي ليدعم دولته والدولة تستمد قوتها في الوقت ذاته من الشعب.

سانا