غادرت ميلانيا ترامب البيت الأبيض للمرة الأخيرة مع زوجها دونالد ترامب صباح الأربعاء 20 يناير، منهية فترة عملها كسيدة أولى للولايات المتحدة.
وأنهت فترة توليها هذا المنصب بأسوأ تصنيف شعبي في تاريخ الولايات المتحدة، وهناك مزاعم بأن زواجها من الرئيس المنتهية ولايته قد لا يستمر طويلا.
ومع ذلك، فإن أحد أكثر الأجزاء إثارة حول ميلانيا في السنوات الأربع الماضية كان عددا لا يحصى من نظريات المؤامرة التي تشير إلى وجود “ميلانيا وهمية”.
ويدعي بعض المعجبين أنه في العديد من الظهور أمام العامة لم تكن ميلانيا هناك بالفعل، ما يشير إلى أن الرئيس والخدمة السرية استخدموا نسخة لها.
وجاءت أحدث الادعاءات عقب مغادرة دونالد ترامب وميلانيا البيت الأبيض، حيث أعرب الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي عن يقين من أنه طيلة فترة ترامب الرئاسية ظهرت “ميلانيا الوهمية” في العديد من المناسبات.
واتجه الناس على الفور إلى محرك البحث “غوغل” بحثا عن أدلة عما إذا كانت ميلانيا ترامب الحقيقية هي من ظهرت يوم الأربعاء أم لا.
وهذا الموقف تكرر مرارا خلال السنوات الأربع الماضية، وعمد الكثيرون إلى نشر صور عبر الإنترنت تقارن ميلانيا ترامب بما ادعوا أنها “بديلتها”.
وأشاروا إلى أن شكل وجهها، وخط الشعر الذي يشبه الباروكة، وحتى الابتسامة المتوترة التي عرفناها تبدو حقيقية للغاية في بعض الصور تكشف عن الاختلافات بين ميلانيا الحقيقة والمزيفة. وفي النهاية، اقتنع الناس أن دونالد ترامب يوظف شبيهة بميلانيا لمرافقته عندما لا تستطيع ميلانيا الحقيقية الظهور.
وفي أكتوبر الماضي، انتشرت صور السيدة الأولى السابقة وهي تنزل من طائرة هليكوبتر وزعم الكثيرون أنها “لا تشبه نفسها”.
وكانت ترتدي نظارتها الشمسية الكبيرة المميزة، لكن بعض المشاهدين زعموا أن ابتسامتها وأسنانها تبدو مختلفة.
وقال أحد مستخدمي “تويتر”: “الشيء الوحيد الذي سأفتقده من هذه الإدارة هو تبديلها لميلانيا والتظاهر فقط أننا لن نلاحظ مثل طفل يبلغ من العمر 4 سنوات مع سمكة غوبي”.
وقال آخر: “لم أصدق مؤامرات ميلانيا المزيفة مطلقا، لكن يمكن أن أقول أن هذه 100% ليست هي، لأنها تنظر باعتزاز إلى شجرة عيد الميلاد البعيدة”. وغرد آخر: “هل تحقق أحد من ميلانيا الحقيقية؟”.
وفي عام 2019، اجتاحت “تويتر” صورة للزوجين في نصب تذكاري لضحايا الإعصار في ألاباما تظهر ميلانيا تبدو مختلفة عن المعتاد.
وكتب أحد الأشخاص على “تويتر”: “أرى أن ميلانيا غير المقنعة عادت”.
لكن الشائعات تعود إلى ما هو أبعد من ذلك، إلى عام 2017، عندما تم تصوير الرئيس آنذاك وزوجته في مؤتمر صحفي وكان وجه ميلانيا محجوبا جزئيا بنظارات شمسية ضخمة داكنة.
وأثارت أحدث الصور، التي التقطت يوم الخميس الماضي عندما غادر الرئيس والسيدة الأولى البيت الأبيض إلى ناشفيل بولاية تينيسي، مجموعة جديدة من نظريات المؤامرة وزعم بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي أن ميلانيا لم تكن تبتسم بنفس الطريقة.
المصدر: ميرور