مراهقة برازيلية تنزع جنيناً من رحم شقيقتها قبل قتلها.. وهذا ما فعلته بالجنين

الجشع وحب المال يغير حتى نفوس المراهقات البريئات؛ فيتحولنّ بين ليلة وضحاها في بعض المناطق الفقيرة حول العالم إلى سارقات وقاتلات، ولا يعرفنّ حقوق ذوي أرحامهن عليهن.


ومن أجل المال وأسباب أخرى؛ قامت مراهقة برازيلية بوحشية غريبة بنزع الجنين من أحشاء شقيقتها قسراً وقتلها، ثم قتل ابنها الآخر بإغراقه.


حيث قامت فتاة برازيلية بضرب شقيقتها الحامل حتى الموت، ثم انتزعت جنينها من رحمها، وأعطته لامرأة تُدعى كاتيا رابيلو «35 عاماً» ادعت أنها حامل من حبيبها؛ ليتزوجها من أجل الطفل، وعزمت على الادعاء بأن طفل فابيانا هو طفلها، ويُشتبه بمساعدة ابنها المراهق «15 عاماً» لها بالمؤامرة على فابيانا بالتعاون مع شقيقتها الصغرى، التي اعترفت أيضاً بأنها أغرقت ابن شقيقتها غوستافو «7 سنوات» في بحيرة مجاورة بعد أن حاول إنقاذ والدته منها


وذكرت صحيفة «ذي صن» البريطانية، وموقع «نيوز»، أن الضحية فابيانا سانتانا البالغة من العمر 23 عاماً، والحامل في شهرها الثامن قد تعرضت للضرب العنيف على رأسها بعصا معدنية من قِبل شقيقتها الصغرى، حتى فارقت الحياة.


وعثرت الشرطة على الجنين، الذي انتزعته المراهقة، التي تبلغ من العمر 13 عاماً من شقيقتها، وهو على قيد الحياة لدى ابن كاتيا رابيلو المراهق، الذي كان الطفل برعايته.


ووُضع الرضيع، الذي يبلغ وزنه 3.9 أرطال «1.8 كيلوغرام» حالياً تحت العناية الصحية في مستشفى «بورتو بيز» القديم، ويُقال إنه بحالة صحية جيدة، رغم ولادته العنيفة حيث تم انتزاعه عنوة، ثم قُصَّ حبله السري بالسكين.


وعُثر على جثة فابيانا التي تم تشويه وجهها لعدم تعرف أحد إليها في مقبرة نائية، بعد ثلاثة أيام من اختفائها هي وابنها غوستافو، بعد قضائهم ليلة مع المشتبه بتواطؤهم: كاتيا ماربيلو وابنها وشقيقة الضحية الصغرى.


وقد صدمت الجريمة ضباط الشرطة بوحشيتها، للاشتباه بأنها جريمة قتل متعمد من شقيقتها المراهقة الصغيرة لإعطاء طفلها إلى كاتيا رابيلو، التي قُبض عليها وعلى ابنها ووجهت إليهما تهمة القتل العمد أيضاً، وتحريض الشقيقة على فعل ما فعلت.


وادعت الشقيقة الصغرى أنها قتلت شقيقتها وابنها للانتقام منها بعد اعتداء زوجها عليها جنسياً، لكن الضباط لم يصدقوا ادعاءها.


وبعد استجواب كاتيا رابيلو، اعترفت بأنها حرضت ابنها والمراهقة على ارتكاب الجريمة للحصول على طفلها.