دعت جمعية كنسية، المتبرعين الذين يدعمونها والمجتمع الكاثوليكي إلى جمع التبرعات في حملة أسمتها “نحن مرساة خلاصهم”، مكرسة بالكامل للأقلية المسيحية في سوريا.
وقالت جمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية (ACS) في بيان، إن “النازحين والفقراء هم الأكثر عرضة لتهديد وباء كوفيد 19، في دولة تعاني من ارتفاع معدلات التضخم والبطالة والتي تضررت مرافقها الصحية بشدة بسبب النزاع المسلح الطويل الأمد”
وذكرت الجمعية أن “الحملة تتماشى مع ما تم تحقيقه العام الماضي، حيث حصل 8700 منزل على الكهرباء، تم دعم 900 أسرة في دفع الإيجار، تلقى 3050 من الفقراء مساعدات يومية، 9200 شخص محتاج آخر طرودا غذائية، 6050 فقيرا مستلزمات النظافة الشخصية، وتم دعم 6500 طالب”.
وأشارت إلى أنه “من خلال المنح الدراسية، تلقى 5100 طالب آخر معدات مدرسية، وحظي 28,450 طفل بهدية عيد الميلاد (معاطف شتوية بشكل أساسي)، وزود 12,400 طفل بالحليب، وعولج 6200 مريض”.
ولفتت (ACS) إلى أنه “مع ذلك، فإن دعم المجتمعات المسيحية في سوريا لم ينته بعد. في الواقع، في بداية عام 2021، وعدت جمعيتنا بتقديم مساعدات غذائية وصحية للعائلات المسيحية في حلب، ودعم المبادرات الرعوية في مختلف الأبرشيات، ومساعدة العائلات في حمص لدفع إيجارات السكن وأخيرا، تقديم قرض لأعمال ترميم دير سيدة العبور في كفرون”.
المصدر: وكالة “آكي” الإيطالية