وشم اللاعب الأكثر ظهورا على أجساد عشاق كرة القدم

أصبح الوشم موضة العصر بين مشاهير كرة القدم، وباتت أجسادهم كقطعة قماش لفناني “تاتو” ليرسموا عليها إبداعاتهم، لتنتقل العدوى إلى عشاقهم الذين يزينون أجسادهم بصورهم.

وأجرى موقع “GoodLuckMate” دراسة من نوع آخر، حول اختيار صور النجوم المفضلين من قبل عشاق كرة القدم لاعبي كرة القدم، لرسمها على أجسادهم.

واستخدم الفريق الذي قام بهذه الدراسة جمع البيانات التي تم جمعها من خلال الـ”هشتاغ” عبر تطبيق “إنستغرام”، لذلك من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.

وتصدر القائمة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، الذي يتزين جسده بالعديد من الوشوم في أماكن متفرقة، قائمة اللاعبين الأكثر ظهورا على أجساد مشجعيه.

وقد جمع الفريق 2193 رسما للبرغوث الأرجنتيني على أجساد مشجعيه، وتلاه البرازيلي نيمار نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في المركز الثاني.

وجاء أسطورة كرة القدم العالمية الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا بطل مونديال المكسيك 1986، وأيقونة نابولي، في المركز الثالث بـ 1530.

بينما تم العثور عن طريق الـ”هشتاغ” على 824 رسما للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف يوفنتوس، على أجساد عشاقه، واكتفى بالمركز الرابع.  

ويمتلك ليونيل ميسي 18 وشما في أماكن مختلفة من جسده، قام برسمها على مدار الأعوام القليلة الماضية، ويعتبر وشم سيليا “والدة ميسي” من أول الوشوم التي قرر اللاعب رسمها على جسده وهو ما يوضح مدى العلاقة الوطيدة التي تربطه بها، كما يملك اللاعب وشم للمرأة الأخرى في حياته وهي زوجته أنتونيلا.

ورسم عددا من الوشوم على ذراعه اليمنى، في الجزء العلوي من الكتف توجد صوة ليسوع المسيح وعلى رأسه تاج من الشوك المستوحى من ديانته المسيحية.

الوشم الوحيد الموجود على ساق “البرغوث” اليسرى هو صورة لأيادي ابنه تياغو جنبا إلى جنب مع اسم الطفل المولود في ربلة الساق، بالإضافة إلى الرقم 10 الذي يرتديه مع ناديه برشلونة ومنتخب الأرجنتين.

وفي عام 2018، بدأ ميسي بملأ ساقه اليمنى بالرسومات وتحديدا فوق الكاحل مباشرة بأسماء وتواريخ ميلاد كل من أبنائه الثلاثة وهم تياغو، ماتيو وسيرو.

وهناك وشم آخر عبارة عن عين من المرجح أنها تشير إلى زوجته أنتونيلا روكوزو رغم أنها غير واضحة بالإضافة إلى تاج صغير.

يوجد وشم آخر عبارة عن نافذة وردية ربما تشير إلى كنيسة سانتا ماريا ديل بي الشهيرة في مدينة برشلونة، ويتزين بقية ذراعه بالوردة الحمراء الناضجة، اللوتس الوردي والزهور البرتقالية.

في المقابل، لا توجد وشوم على جسد رونالدو، ويعود ابتعاد “صاروخ ماديرا” عن الأوشام، لأسباب طبية، حيث لا يمكن للأشخاص الموشومين أن يتبرعوا بالدم، وهو ما يسعى النجم البرتغالي لإبقائه ضمن عاداته السنوية إذ يتبرع بدمه باستمرار.

المصدر: وكالات