احتفالية عطر الخالدين بنسختها السابعة تحتضن وتكرم الموهوبين من أبناء الشهداء

تميزت الاحتفالية السابعة لمدارس أبناء الشهداء تحت عنوان عطر الخالدين بدعوتها للأمل والحياة من خلال لوحات فنية وأدبية قدمها المتميزون من أبناء وبنات الشهداء.

وشملت الاحتفالية التي أقيمت بالتعاون مع وزارة الثقافة ومديرية ثقافة الطفل معرض فن تشكيلي لرسومات متنوعة وتصوير ضوئي وأعمالا يدوية.

وبدأ الحفل الفني بوصلات غنائية لطلاب معهد صلحي الوادي قدموا خلالها مجموعة من الأغاني التراثية والوصلات الطربية منها أغنيات “نقيلي أحلى زهرة” و”غنيلي شوي شوي” والقدود الحلبية إضافة إلى رقصة بعنوان سنابل القمح قدمها أبناء الشهداء من المرحلة الابتدائية اتسمت بتناسق الحركات والقدرة على التعبير.

وكرمت وزيرة الثقافة لبانة مشوح واللواء صالح العلي نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش والقوات المسلحة واللواء نبال مدحت بدر مدير شؤون الشهداء الفائزين بالجوائز الأدبية والفنية لعام 2020 حيث فاز بمسابقة الشعر للفئة العمرية الاولى سمعان مسعود عن قصيدة “في طريقي إلى المدرسة” وجعفر يامن قاضون للفئة العمرية الثانية عن قصيدة أنا ابن الشهيد.

وفي القصة فازت للفئة العمرية الأولى لامار محمد خير العجلوني عن قصة الغيمة الحزينة وفي الفئة العمرية الثانية شهد أحمد أصلان عن قصة نور الحديقة أما في المقالة ففاز حسن محمد عمران عن مقالة عروس الصحراء وفي الرسم فازت نايا ماهر سليمان للفئة العمرية الأولى وأماني صخر هلال للفئة الثانية وأمين محمد الدالي للفئة العمرية الثالثة بينما فاز في التصوير الضوئي مها فاطر شاهين وبالفئة الثانية غنوة رياض أحمد عبد السلام.

وأوضحت اللواء بدر أن الأهمية والألوية لهؤلاء الأطفال الذين تميزوا بالشعر والقصة والرسم وتجاوزا حدود الفراق لذويهم لتنمية مواهبهم التي هي تفريغ لطاقات ابنائنا وبناتنا وتشير إلى نفوسهم القوية والصامدة وإصرارهم على الحياة والبناء.

باسل حمدان مدرب ومخرج في الحفل أوضح أنه بذل جهوده لإخراج هذا الحفل بالشكل الأجمل الذي يليق بابناء شهدائنا.

ومن الطلاب المشاركين ذكرت رهف وليد الرفاعي أنها رسمت في لوحة جمال سورية وطبيعتها القروية وبهاء الريف القديم ولونتها بألوان زاهية لتعبر عن الأمل والمستقبل والحياة.

كذلك استوحت رغد سلمان لوحتها من جمال طبيعة سورية الجميلة والخلابة التي تحدت العدوان بفضل الجيش العربي السوري أما رنا كوجك فأعربت عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفالية بفن الخط العربي الذي تفتخر به.

ونوهت رولا أحمد ولامار العجلوني بهذه الاحتفالية التي أتاحت لهما التعبير عن مواهبهما وعما يجول بداخلهما من أفكار.

سانا