نافذة جباب الثقافية… تنفيذ نشاطات منوعة تستهدف فئات عمرية مختلفة

جاء إحداث النوافذ الثقافية في وزارة الثقافة ضمن مسعى لمراعاة نشر مراكز صغيرة في الأرياف والأماكن النائية ملحقة بأبنية أخرى لتنفيذ واستضافة أنشطة متنوعة مثل المحاضرات والندوات.

وتعد النافذة الثقافية في بلدة جباب بريف درعا الشمالي واحدة منها حيث تحتضن منذ تأسيسها عام 2017 وحتى اليوم مواهب متعددة في مجالات متنوعة.

وبين مدير الثقافة عدنان الفلاح لسانا أن النافذة الثقافية في جباب استطاعت منذ تأسيسها استقطاب أعداد كبيرة من الأطفال من سن 6 سنوات حتى 18 سنة فضلا عن تنظيم الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية وورشات العمل والمعارض المتنوعة.

أما محمد رحوم رئيس النافذة فقال: “استطعنا استثمار دعم المجتمع المحلي في البلدة لتتحول نافذة جباب إلى ما يشبه المركز على صغر المساحة حيث لقيت نشاطاتها قبول السكان واستقبلت مئات الأطفال ومنها ورشة مهارات الحياة التي ضمت وحدها نحو 800 طفل عملت على تعزيز مواهب الغناء والخطابة والريادة العلمية لديهم وتنشيط المسرح التفاعلي والفنون الشعبية والعزف وحتى الأنشطة الرياضية المصغرة”.

كما تم التركيز في هذه الورشة وفق رحوم على تدريب المهارات المختلفة وتعزيز العلاقة بين الأطفال والفريق وزرع الثقة والمحبة للآخرين في نفوسهم وكسر حاجز الخجل لديهم وصقل شخصياتهم.

ولفت رحوم إلى أن النافذة أحدثت نواة لفرقة سنابل حوران التي تأسست من بلدة بصير في ريف درعا الشمالي الشرقي وتمكنت من تحقيق الشهرة على الصعيد الوطني وشاركت في عدة مهرجانات في دمشق وحصدت جوائز.

يذكر أن نافذة جباب الثقافية شاركت عبر عدد من أطفالها في المهرجانات الثقافية التي أقيمت مؤخرا في المحافظة.

سانا