مبادرة لدعم الأطفال المتضررين من الحرب وتوفير فرص التعبير عن أنفسهم في ريف حمص

بهدف تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال واليافعين انطلق نحو 50 متطوعاً ومتطوعة إلى عدد من قرى الريف الشمالي والشرقي لحمص لتنفيذ سلسلة نشاطات للمساهمة بتخفيف آثار الحرب السلبية على الأطفال في تلك المنطقة.

المبادرة التي تقيمها مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف تحدثت عنها لـ سانا صبا وسوف من المنظمين بأن المتطوعين يعملون خلالها مع الأطفال واليافعين والأسر والمجتمعات المحلية لتوليد الشعور بالأمن وتوفير الفرص للتعبير عن أنفسهم وتطوير طرق بناءة للتعامل مع الآثار السلبية للحرب إضافة إلى إقامة نشاطات الجري واللعب والاستكشاف وتمضية الوقت مع الأصدقاء والأقران.

وبين غدير الحايك من المشاركين في المبادرة أن هذه النشاطات ليست فقط بهدف الترفيه في حياة الأطفال بل هي جزء ضروري في عمليات النمو ذات النتائج الاجتماعية الفيزيائية والمعرفية والعاطفية حيث حظيت بتجاوب الأطفال مع الألعاب التفاعلية التي طرحت أمامهم كتركيب البازل وصنع أحرف وأرقام بالمعجون والرقص وغيرها هي خطوة إيجابية وتجربة خلاقة تشجع على مزيد من العطاء والإنجاز.

سانا