أكد نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي ستانيسلاف غروسبيتش أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتحملان مسؤولية الإسهام في تخريب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب الإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها على الدول ذات السيادة.
وقال غروسبيتش في بيان نشره على موقع الحزب على فيسبوك إن “العقوبات الاقتصادية القسرية التي يتم فرضها عى الدول ذات السيادة هي دليل على الفقر الأخلاقي للمراكز الامبريالية ولجوهرها الإجرامي”.
كما أدان غروسبيتش فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على فنزويلا واصفا الأمر بأنه “معيب ويمثل تدخلا في الشؤون الداخلية لفنزويلا ولا سيما الآن قبل الانتخابات البرلمانية فيها”.
ونبه نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي إلى أن الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة يلعبان لعبة قذرة تستهدف الحكومة والرئيس الشرعي في فنزويلا مشددا على أن القوى الإمبريالية تدعم بشكل مستمر القوى الفاشية الجديدة والمجموعات الإرهابية.
سانا
