كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول ما نُشر عن زيارة سرية قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى السعودية.
وجاء في المقال: نشرت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية أنباء مثيرة عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسعودية. وأُشير إلى أن لقاءه مع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للمملكة.
وبحسب المصادر، فقد ناقش بنيامين نتنياهو ومحمد بن سلمان عددا من القضايا، من بينها تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، وكذلك إيران. لكن، لم يتم التوصل إلى اتفاقات مهمة.
وفي الصدد، قالت الخبيرة في المركز متعدد التخصصات في هرتسليا، كسينيا سفيتلوفا، لـ “كوميرسانت”: “كان الغرض من زيارة نتنياهو للسعودية، إذا كان قد تمت، هو الرغبة في تنسيق المواقف قبيل تسلم بايدن الرئاسة. فمن المهم، لكل من الإسرائيليين والسعوديين، أن تحافظ واشنطن على موقفها المتشدد تجاه طهران، بما في ذلك ما يتعلق ببرنامجها النووي”.
وتعليقا على احتمال توجيه إسرائيل ضربة لإيران، أشارت سفيتلوفا إلى أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين لا يرون أن هذا الخيار هو الأكثر فاعلية لمواجهة طهران، لأنه لن يؤدي إلى تغيير النظام هناك. بل هو لن يؤدي إلا إلى إبطاء تطوير برنامج إيران النووي بشكل مؤقت، بينما سيكون لدى طهران أعذار للرد على إسرائيل.
وبحسب ما قال الأستاذ في كلية السياسة العالمية في جامعة موسكو الحكومية، غريغوري كوساتش، لـ” كوميرسانت”، فإن “رحيل ترامب، يشكل ضربة جدية لدول الخليج وخاصة السعودية، وكذلك لإسرائيل. فالسعوديون يأملون في أن لا تغير إدارة بايدن سياستها تجاه طهران؛ ويؤكدون، بكل طريقة ممكنة، آمالهم في استمرار الشراكة مع واشنطن. أما بالنسبة لعملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فسوف تتباطأ مع رحيل دونالد ترامب. حتى الآن، ليس من مصلحة الرياض إجراء اتصالات علنية مع الإسرائيليين، خلاف بنيامين نتنياهو، الذي يحتاج إلى مكاسب على الساحة الداخلية”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب