..
يقدم الفنان تجربة فنية يعتمد فيها التعبيرية التي تنبثق من التجسيد للرؤية البصرية الخاصة به بمكنونات اللوحة , يرسم الأشخاص والأماكن بمصداقية يجعلها مرآة للبوح بالمعاني والمشاعر المكنونة في خبايا نفس الشخوص .. وكذلك حين يرسم الطبيعة والحيوان ..كلوحة الحصان التي تميزت بالتحوير الجميل..
و من مهام الرسام ليس التصوير بل نقل معاني الصورة .. لتكون لغة المشاعر الوثيقة مع عين المشاهد .. وبهذه الريشة الحذقة يجسد مواضيع إنسانية لها أبعادها الفنية والفكرية ..
الفنان يرسم على القماش ويعتمد التلوين الزيتي لأنه يراه أكثر بريقا وإشراقا وديمومة , ويعتمد الألوان الواقعية الحارة التي تتناغم مع المعنى نظرا لكون اللون هو الأبجدية التي يمتلكها الفنان في التعبير عن مكنونات الخطوط المجسدة للمشهد , فلون البشرة المضيء يعكس ضياء النفس الطيبة ..
•أما ” الإضاءة ” فضاءات السحر الذي ينبثق من الخبايا ليعطي الأبعاد ويحجم الظلال التي تعطي للأحجام بعدا بصريا مهما .., وعن تجربته يقول :” أفضل الرسم الانطباعي المنبثق عن الأشخاص أو الروح أو الطبيعة ..,وأعرف أن الأنسان مستنسخ بتجاربه وقيمه , وريشتي لا تعرف غير الحزن وهي تذهب بالخيال إلى التاريخ والأنسان القديم والبسيط والنساء كالتي تعزف على الكمان والبيانو وترقص بالي )
الفنان : من سورية وهو ينحدر من هوايته التي ثقلها بالدراسة والتدريب ..
•له عدة مشاركات في معارض بلبنان وسورية ..
رجائي صرصر