الموسيقار الفلسطيني حسين نازك مكرماً في أيام الثقافة السورية

تقديراً لأرشيفه الغني بالألحان والمقطوعات الموسيقية التي قدمها على المستوى المحلي والعربي في العديد من البرامج التلفزيونية والعروض المسرحية كان الموسيقار حسين نازك أحد المكرمين ضمن أيام الثقافة السورية في دمشق.

ولد الموسيقار نازك في مدينة القدس المحتلة عام 1942 وبعد وقوع المدينة تحت براثن الاحتلال الصهيوني تنقل إلى عدة أماكن قبل أن يستقر في دمشق منذ سنة 1969.

بدأ مشواره الطويل في التأليف والتلحين والتوزيع عازفا على مختلف الآلات في عدة فرق موسيقية غربية وشرقية وشارك بتأسيس فرقة جوالة وعندما انتقل إلى سورية عمل في الإذاعة والتلفزيون السوريين مشاركا في برامجهما المتنوعة عازفا ومؤلفا معتمدا على حافظته الموسيقية وذاكرة العديد من الفلسطينيين المعمرين في دمشق.

وسعى نازك بجدية إلى نشر التراث الفلسطيني فأسس وأسهم بتأسيس العديد من الفرق الفنية في التجمعات الفلسطينية في سورية وأهمها فرقة العاشقين فضلا عن إطلاقه مشروع إحياء التراث الفلسطيني.

شدت ألحانه نخبة من أهم الفنانين السوريين أمثال صباح فخري ومصطفى نصري وسمير حلمي ونعيم حمدي.

ومن مآثر نازك على الحراك الموسيقي في سورية تأسيسه فرقة زنوبيا القومية الحديثة حيث ألف ووزع موسيقا أعمالها المسرحية وأشرف على تنفيذها ومن الأعمال الفنية التي قدمها معها أوبريتات قائد وأمة وسهرية في ساحة تشرين ومغناة الشهادة والشهداء.

كما وضع نازك موسيقا العديد من الأعمال المسرحية لأعمال محلية وعالمية وحتى لمسرح العرائس وبقيت مؤلفاته للأطفال تحظى بمكانة متقدمة في هذا المجال في برامج تعليمية هادفة مثل سلسلة افتح يا سمسم فضلا عن شاراته الموسيقية للعديد من مسلسلات الكرتون المدبلجة.

سانا