هل يؤدي سرطان الثدي إلى الموت؟

خبر الإصابة بورم في الثدي، هو أحد أصعب الأخبار التي قد تسمعها أي أنثى، ولكن قبل أن تتدافع إلى رأسكِ أفكار الموت والألم السلبية، يجب أن تعلمي أن 80 بالمائة من الأورام التي تصيب المرأة تكون حميدة، و98 % من الإصابات يمكن شفاؤها بلا أي أثر، إذا ما تمَّ اكتشافها مبكراً.
الإجابة عن سؤال “هل سرطان الثدي يقتل؟” ليست واحدة لكل الحالات، بحسب اختصاصية جراحة أورام الثدي الدكتورة نوف محمود، فإنَّ فلكل حالة خصوصيتها، تتحدد حسب العمر والمرحلة التي اكتُشِفَ فيها الورم. في حين تتغير احتمالات النجاة من الورم من 98 إلى 16 بالمائة في بعض الحالات، وفقًا للمتغيرات. وللتعرف أكثر على فرص النجاة اكتشفي مراحل الورم الخبيث.

تقسم مراحل تطور الورم الخبيث في الجسم عالمياً إلى 4 مراحل رئيسية، بداخل كل مرحلة أقسام فرعية؛ وحتى في الأقسام الأولى من المرحلة الثالثة، يظل الورم متمركزاً في مكانه الأصلي ولم ينتشر بعد إلى خارج العضو المصاب، تظل حينها نسب التعافي منه مرتفعة.

كيفية تحديد مرحلة المرض

يعتمد الأمر على:
– حجم الورم.
– مكان انتشار المرض.
– وجود مستقبلات هرمونية.
– مدى تشابه الخلايا السرطانية بالطبيعية.
– هل بات المرض يتواجد في الغدد الليمفاوية ؟


مراحل تطور سرطان الثدي

– المرحلة صفر: هي مرحلة ظهور الخلايا السرطانية في مكانها الأصلي داخل الغدد اللبنية أو القنوات الناقلة.
– المرحلة الأولى: يهاجم الورم حينها أماكن أخرى ويهاجم الخلايا السليمة.
– المرحلة الأولى أ: انتشار المرض في النسيج الدهني للصدر، ويكون حينها الورم في حجم الفول السوداني المقشر.
– المرحلة الأولى ب: العثور على خلايا سرطانية في العقد الليمفاوية.
– المرحلة الثانية: نمو الورم أو انتشاره أو كليهما.
– المرحلة الثانية أ: يكون حجم الورم صغيراً، ولا يزيد انتشاره على 3 عقد ليمفاوية.
– المرحلة الثانية ب: الورم في حجم حبّة عين الجمل أو الليمونة.
– المرحلة الثالثة: المرض لم يتطور إلى أية أعضاء أخرى، ولكن تمَّ اعتباره متطوراً.
– المرحلة الثالثة أ: أن يعثر على المرض في أكثر من 9 عقد ليمفاوية.
– المرحلة الثالثة ب: انتشار المرض في حائط الصدر أو الجلد حول الصدر.
– المرحلة الثالثة ج: العثور على المرض في 10 خلايا ليمفاوية أو انتشاره في أعلى أو أسفل الترقوة.
– المرحلة الرابعة: انتشار الورم إلى الرئة أو الكبد أو المخ، ويعتبر حينها متنقلاً.

وهنا تأتي أهمية الكشف الطبي عبر إجراء الصورة الشعاعية المنتظمة كل عام بعد سن الأربعين، والفحص الذاتي المنتظم كل شهر، والتي تمكن الأطباء من القضاء على الورم سريعاً وهو لا يزال في مكان واحد، والحماية من عودته مرة أخرى، وقبل أن ينتشر إلى باقي أعضاء الجسم.

سيدتي نت