يستعير الفنان والكاتب حسام تحسين بك اسم الكندوش الذي يعني خزان المؤن من حبوب وغيرها في البيئة الشعبية الشامية كعنوان لمسلسله القادم الذي ألفه كدلالة على ارتباط العمل بالبيئة الشامية في حقبة الثلاثينيات وما قبلها.
المسلسل الذي أقام فريق عمله مؤتمرا صحفيا في فندق الفور سيزن للتعريف به وبأبطاله وصناعه سينطلق تصويره خلال الأيام القليلة القادمة ليكون جاهزا للعرض خلال شهر رمضان المقبل.
وأوضح جود البرغلي مدير شركة ام بي برودكشن المنتجة للعمل أن تبني مسلسل “الكندوش” جاء بهدف المساهمة في رفع وتيرة الإنتاج الدرامي السوري وتحريك عجلة الدراما بعد ركودها جراء الظروف التي يعيشها البلد.
وبين الفنان تحسين بيك مؤلف المسلسل أن الكندوش يدور حول البيئة الشامية التي عاشها شخصيا ما ساعده لأن يكتب النص بصدق وشفافية لافتا إلى ضرورة تقديم هذه البيئة بشكلها الصحيح للداخل والخارج لأنها تحمل قيما اجتماعية وإنسانية وأخلاقية عالية بينما يقدمها البعض “مشوهة”.
وأوضح الفنان القدير أيمن زيدان أن العمل ملفت وعميق ويعالج البيئة الشامية بشكل صادق ما شجعه على أداء دور البطولة فيه بعد انقطاعه عن المشاركة في الدراما منذ خمس سنوات معتبرا أن مسلسل الكندوش سيحقق الأهداف المرجوة منه على مختلف الصعد.
وبين مخرج المسلسل سمير حسين أن العمل المكون من ستين حلقة يعرض على مرحلتين الأولى في موسم رمضان القادم والثانية في رمضان الذي يليه مؤكدا أن عملية عرضه وفق هذه الآلية مدروسة ولن تؤثر على متابعة الجمهور له.
كما بين حسين أن العمل يعالج الكثير من القضايا بطريقة جديدة إضافة إلى وجود عنصر الأغنية التي خدمت الكثير من الأفكار.
وأشار الفنان أيمن رضا المدير التنفيذي للعمل إلى أن المسلسلات التي عالجت البيئة الشامية “ركزت على جوانب معينة وكررتها بأشكال مختلفة ومن نظرة جانبية ولم تتمتع بمصداقية كاملة بعكس هذا العمل الذي يتمتع بالمصداقية والشمولية”.
الفنان تيسير ادريس تحدث عن أهمية العمل في ظل ما نتعرض له من ظروف صعبة ووصف الدور الذي سيؤديه في المسلسل بالمهم والمحوري بينما لفتت الفنانة سلاف فواخرجي إلى أن المسلسل يقدم البيئة الشامية بشكل “صادق ومختلف”.
الفنان وضاح حلوم الذي أعرب عن سعادته لاشتراكه بهذا العمل تحدث عن ضرورة تقديم التراث والبيئة والتغني بحضارة سورية.
سانا
