نصوص شعرية تميل إلى الحداثة في لقاء الأجيال باتحاد الكتاب الفلسطيني

تميز لقاء الأجيال في اتحاد الكتاب الفلسطيني الأمانة العامة بدمشق اليوم بميل نصوصه إلى الحداثة الشعرية سواء في النتاجات الموزونة أو النثرية.

وافتتح الشاعر أيهم الحوري اللقاء بقصيدة محكية بعنوان ريفية لامست جمال القرية بصور شعرية مبتكرة فيما قدم الشاعر سمير الخلف قصائد عمودية حاكت الواقع والهموم الاجتماعية والوجدانية بعنوان ما زلت وصياد وعصا موسى.

وشارك الشاعر نشأت الرعدون بنصوص موزونة تحدثت عن الحرب الإرهابية على سورية وتداعياتها على الوطن والمجتمع كما شاركت الشاعرة فاطمة جعفر بقصيدة عمودية على لسان مقاتل بعنوان حكم الزمان ونص آخر دافعت فيه عن الشعر العمودي بعنوان رجع بعيد.

وقدم الشاعر سليم المغربي نصاً عموديا ًوجدانياً بعنوان عار تحدث فيه عن الواقع العربي وآخر بالمحكية تناول الحرب التي شنت على سورية وتأثيراتها في نفوس الأطفال والمجتمع.

وشاركت الشاعرة إيمان موصلي بنصوص نثرية تميزت بصورها المدهشة بعنوان أخيراً ومنذ نعومة القلق والحب في بلادي وأبحث عني أما الشاعر رضوان قاسم فشارك بقصيدة تنتمي إلى نمط التفعيلة بعنوان بلا عينين حاكت الواقع العربي الفلسطيني.

وقرأ الشاعر ابراهيم لافي قصيدة بعنوان منام في العتمة تغنى فيها بعشقه للأرض وجمال القجة بنصين فصيح ومحكي أما يوسف قائد فقرأ نصاً بعنوان كيف أصبحت شاعراً وشاركت آيات جوبان بنصوص عمودية بعنوان صباح وأشيخ وحب مع وقف التنفيذ وأحبك فيما حمل النصان اللذان قرأتهما هناء داوودي عنواني كواليس وأحبك أو لا أحبك.

المحطة الثانية في اللقاء كانت عن الشعر العالمي حيث قرأ الشاعر محمد جبر نصوصاً للشاعر والكاتب الألباني اسماعيل كادريه.. صاحب رواية جنرال الجيش الميت بعنوان أيها الشعر وبابا.

أدار اللقاء الناقد والإعلامي سامر منصور وفتح باب الحوار والنقد للحضور.

سانا