اعتبر رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، أنه في حال وصول قوى المعارضة إلى السلطة ستشهد بلاده “مذبحة وسيكون وضعها أسوأ مما أصبحت عليه أوكرانيا المجاورة”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك-بيلاروس” عن لوكاشينكو قوله اليوم الثلاثاء: “لا أريد أن يقطع بلدي إربا إربا، هذا البلد الذي بنيته على أنقاض الإمبراطورية .. ولا أريد أن يذبح الناس الصادقون والمحترمون الذين عملوا من أجل هذا الهدف”.
وأضاف: “لن يقتصر الأمر (في حال انتصار المعارضة) على تطهير، كما يقول البعض، بل ستكون هناك مذبحة.. وبالمقارنة معها سيبدو ما حدث في أوكرانيا مجرد لعبة أطفال”، في إشارة إلى انقلاب عام 2104 في كييف الذي كان من تداعياته النزاع المسلح في شرق البلاد.
وحذر لوكاشينكو المسؤولين الذين انضموا إلى المجلس التنسيقي المعارض من أنهم سيحاسبون وفق القانون، مذكرا بأنه تم رفع دعاوى جنائية على خلفية تأسيس هذه الهيئة باعتبارها “محاولة للاستلاء على السلطة”.
وفي الوقت ذاته استبعد لوكاشينكو، في تصريحات أخرى اليوم، إمكانية نشوب حرب أهلية في بلاده، مؤكدا تمسك بيلاروس بمبدأ “تعدد المسارات” في سياستها الخارجية.
وتشهد بيلاروس منذ الانتخابات الرئاسية في 9 أغسطس موجة احتجاجات تقودها المعارضة التي وصفت نتائج الانتخابات بالمزورة ورفضت الاعتراف بفوز لوكاشينكو، مطالبة بتنحيه وإجراء اقتراع جديد.
المصدر: وكالات