شهدت الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ تصعيدا عسكريا مفاجئا فيما تبادل الجانبان الأرميني والأذربيجاني الاتهامات حول أسباب التصعيد.
وأعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشنيان صباح اليوم أن أذربيجان شنت هجوما على قره باغ في حين تحدثت باكو عن تعرض أراضيها على خط التماس لقصف أرميني.
وكتب باشنيان صباح اليوم عبر فيسبوك “العدو بدأ هجوما باتجاه قره باغ… والجيش يسيطر على الوضع بنجاح”.
ونقل موقع روسيا اليوم عن متحدث باسم رئيس جمهورية قره باغ غير المعترف بها قوله إن عاصمة الإقليم ستيباناكيرت تعرضت للقصف من قبل القوات الأذرية فيما أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن قواتها أسقطت مروحيتين أذربيجانيتين وثلاث طائرات مسيرة كما دمرت ثلاث دبابات وأوقعت خسائر في الأرواح محملة قيادة أذربيجان كامل المسؤولية عما يحدث.
من جانبها أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية وفقا لموقع روسيا اليوم بأن أرمينيا شنت قصفا مكثفا لمواقع الجيش الأذربيجاني والبلدات الواقعة قرب خط التماس مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.
وأضافت الدفاع الأذربيجانية أن الجيش يتخذ إجراءات جوابية وأن الوضع العملياتي تحت السيطرة موضحة أن قواتها “تنفذ هجوما مضادا على خط التماس في قره باغ وأنها دمرت 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني”.
وأكدت الوزارة إسقاط مروحية تابعة للقوات الجوية الأذربيجانية في قره باغ مضيفة أن أفراد طاقمها على قيد الحياة.
وتأتي هذه التطورات بعد شهرين من تصعيد عسكري شهدته المنطقة الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان منتصف تموز الماضي وتبادل الطرفان الاتهامات بالتسبب فيه.
سانا