حضت نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والعائلة معصومة ابتكار، نساء بلدها على التحدث علانية عن الاعتداءات الجنسية، لزيادة الوعي حيال هذه الجرائم.
ونقلت وكالة أنباء “بورنا” عن ابتكار قولها “لسوء الحظ، إن الوصول إلى معلومات متحقق منها وإلى التعليم أمر نادر، وهذا يخلق بيئة مواتية للعنف والتحرش الجنسي”.
وأضافت “حقيقة أن بناتنا يتحدثن بجدية وبكثرة عن هذه المشكلة، لهو أمر مفيد حقا، رغم أنه مؤلم”.
ودعت ابتكار السلطات القضائية في الجمهورية الإسلامية إلى أن “تلاحق بقوة” مرتكبي جرائم الاغتصاب، مشيرة إلى أن الحكومة تعد مشاريع قوانين لمكافحة العنف الجنسي تمهيدا لإحالتها على البرلمان لإقرارها.
ويأتي تصريح ابتكار بعدما أعلنت شرطة العاصمة، يوم الثلاثاء، عن القبض على طالب الفنون السابق في جامعة طهران، كيوان إمام وردي، بتهمة اغتصاب عدد كبير من الطالبات.
ومنذ أيام، ينشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في إيران وقائع اعتداءات جنسية وجرائم اغتصاب وتحرش، كانوا شهودا عليها أو من ضحاياها، ما أدى إلى ظهور حملة وطنية عبر الإنترنت مشابهة لحركة “مي تو” (أنا أيضا).
المصدر: أ ف ب